أشارت مصادر مقربة من وزير الخارجية البولندى، رادوسلاف سيكورسكى، إلى أن الرئيس الأوكرانى فيكتور يانوكوفيتش، قبل التوقيع على الاتفاق مع المعارضة، غادر لعدة دقائق ثم عاد للتوقيع على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة والعودة لدستور عام 2004.

وتشير المصادر فى تصريحات نقلتها "العربية نت"، اليوم الخميس، إلى أن يانوكوفيتش أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وسأله عما إذا ما كان سيدعمه، ويرسل قوات عسكرية، وكان رد بوتين بـ"لا".

واعتبر المراقبون قبول يانوكوفيتش تنازلاً كبيراً أمام المعارضة صفعة قوية لحليفته موسكو.. وعقب التوقيع على الاتفاق مع المعارضة بساعات توارى رئيس أوكرانيا عن الأنظار واختفى من العاصمة كييف.

ورجحت مصادر أنه تواجد حتى أمس فى جمهورية القرم ذات الحكم الذاتى، والتى يتواجد فيها الأسطول الروسى فى البحر الأسود.

وتقول السلطات الجديدة فى البلاد، "إن يانوكوفيتش الذى اختفى بعدما عزله مجلس الرادا الأعلى (البرلمان) السبت الماضى، بعد عدة أشهر من اضطرابات عمت الشوارع مطلوب بتهمة "القتل الجماعى"، فيما يتعلق بمقتل محتجين بالرصاص أثناء الأزمة".

كما ذكر المدعى العام الأوكرانى بالوكالة أن معلومات تشير إلى أن الرئيس المعزول ووزير داخليته مازالا موجودين على الأراضى الأوكرانية.



أكثر...