طالب علماء ومشايخ محافظة نينوى اليوم الاربعاء من الحكومة بالاقتصاص من الضابط الذي احتجز فتاة قاصر في مقر وحدته العسكرية واغتصبها قبل يومين، محذرين في القوت نفسه مما أسموه من "خطير كبير يسير باتجاه البلد".

وقال البيان الصادر عن العلماء الذي ألقاه احد الائمة في مؤتمر بعد انتهاء اجتماع لهم في مديرية الوقف السني في الموصل " اننا علماء محافظة نينوى ندعوا كل ابناء العراق ان لا يسكتو عن هذه الانتهاكات المتكررة فبالأمس كان مسرح الحدث في البصرة والفيحاء واليوم في الموصل الحدباء".

واضاف البيان " نطالب الحكومة المركزية ان تتحمل مسؤولية ما حدث وتبادر الى الاقتصاص المعلن من هذا الضباط المسيء ومعاونيه، وعلى قطعات الجيش ان تخرج من داخل المدينة وتفك اسر احيائها التي تقطعت سبل الوصول اليها".

وطالب البيان ايضا من اعضاء مجلس محافظة نينوى التحرك السريع للاقتصاص من الجاني وتحمل مسؤولياتهم وعدم الاكتفاء بتعليق العضوية، ، ومن قيادة عمليات نينوى الاعتذار المعلن لاهالي المحافظة ولابناء العراق فورا.

وطالب البيان من شيوخ العشائر والوجهاء ورجال القانون والقضاء والمؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني بوجه مثل هذه التصرفات والمطالبة بإيقاع القصاص بالجاني علنا.

ودعا علماء محافظة نينوى ابناء العراق جميعا الى القيام بواجبهم في حماية أعراضهم " التي اصبحت مهددة بالاعتداء عليها ، فلم يعد هناك جهة مأمونة فبالأمس كانت الانتهاكات في السجون والمعتقلات واليوم في مقرات السريا والافواج ولم يبق الا ان تقع هذه الانتهاكات امام اعين الناس وفي بيوتهم".

واضاف البيان " ان علماء نينوى يطلقون صيحة نذير وصرخة تحذير من شر مستطير وخطر كبير يسير باتجاه هذا البلد الكسير ان لم ينته المفصدون عن اعمالهم ويكفوا عن غيهم ويثوب والى رشدهم ويعودوا الى دين ربهم الذي حذرهم من الافساد في الارض ومن الاعتداء على الشرف وانتهاك العرض".

وكشف يوم امس عن قيام ضابط تابع للفرقة الثاني للجيش العراقي باغتصاب فتاة قاصر (17 عاما) في مقر سريته بناحية النمرود ، بعد ان احضرها جنوده الى مقر السرية.

وكالة صدى الصحافة