منذ أكثر من 25 سنة وفى بداية عملى محررا صحفيا فى «أخبار اليوم» ذهبت يوما إلى محافظة ريفية لعمل تحقيق صحفى وفى طريق عودتى لمحت أحد الكبارى تحت الإنشاء. كان الوقت فى عز الظهر، صيفى شديد القيظ وتعجبت عندما لم أشاهد فوق الكوبرى سوى شاب وحيد على رأسه خوذة صفراء، اتجهت ناحيته متعجبا ودار بيننا حوار. عرفت منه أنه مهندس شاب فى شركة المقاولين العرب وأنه يقف وحيدا فى عز تلك القيالة ليستحث العمال على العمل وعدم إطالة فترة الغذاء لينتهى الكوبرى فى موعده المحدد.أعجبت بجدية وحماس المهندس الشاب وقلت له وقتها إننى أتوقع له النجاح وأنه سوف يصبح يوما رئيس شركة المقاولين العرب. ...

أكثر...