رفض عدد كبير من مواطنى بلدة أورلا التابعة لمحافظة إزمير بغربى تركيا، دخول سيارة حملة دعاية انتخابية لحزب الشعوب الديمقراطية الكردى إلى بلدتهم السياحية، وردد المتجمعون شعارات مناهضة لمنظمة حزب العمال الكردستانى الانفصالية وزعيمها السجين بجزيرة إيمرالى عبد الله أوجلان.

وذكرت صحيفة "حرييت"، اليوم الجمعة، أن اشتباكات اندلعت بين المتظاهرين وقوات الدرك وأصيب على إثرها ثلاثة عسكريين تم نقلهم إلى المستشفى العسكرى، وبعد تصاعد الاشتباكات منعت قوات الدرك (الجندرمة) دخول السيارة التابعة للحزب الكردى.

وفى سياق متصل، رفض مواطنو مدينة سقاريا بمنطقة مرمرة، دخول سيارة دعائية أخرى تابعة لنفس الحزب، حيث ألقى المواطنون الحجارة على السيارة التى تعرضت لأضرار مادية كبيرة واضطرت لمغادرة موقع الحادث دون الدخول للمدينة.

ومن جانب آخر، قرر الحزب الكردى بعد انشقاق عدد من نواب حزب السلام والديمقراطية الكردى وفقًا لتعليمات أوجلان زيادة نشاطهم السياسى فى مدن غربى تركيا وترك النشاط السياسى لحزب السلام والديمقراطية للعمل فى مدن جنوبى وجنوب شرقى تركيا بهدف نشر سياساتهم وأفكارهم فى غربى البلاد ولذلك بدأوا فى فتح مكاتب انتخابية لخوض الانتخابات المحلية بهذه المدن بدلاً من حصر فعالياتهم على مدن جنوبى وجنوب شرقى تركيا.



أكثر...