قرار أصدرته الإدارة العامة للمرور قبل أيام بمنع شخصين من الركوب على دراجة بخارية واحدة، وذلك بعد أن تكررت حوادث قتل أفراد وضباط الشرطة عن طريق شخصين يستقلان الوسيلة نفسها، وهو القرار الذى أثار حفيظة الكثيرين خصوصاً فى المناطق الشعبية التى تعتمد عليها كوسيلة للتنقل.

فى طريقه للعمل من الممكن أن يقوم بنقل أحد أفراد عائلته إلى مكان آخر ولا مانع من توصيل زوجته إلى عملها.. قصة قصيرة تتناسب مع كثير من الأفراد الذى يملكون درجات بخارية، أحمد إبراهيم هو واحد من ضمن هؤلاء الذى يمارسون حياتهم من خلال عجلتين ومقعد واحد لا يتسع سوى لشخص وربما شخصين يقول لـ"اليوم السابع": أنا أصلاً مليش وسيلة غيرها أوصل بيها شغلى أنا ومراتى، ولا أجيب موتوسيكل ليها وموتوسيكل ليا هنعمل إيه طيب".

ويضيف أحمد ذو الـ35 عاماً، الذى يعمل عاملاً فى إحدى الشركات الخاصة، "أنا عارف أن الحكومة عايزة تمنع اتنين يركبوا من على الموتوسيكل عشان العمليات الإرهابية اللى بتحصل بيها، بس إحنا نعمل إيه طيب؟! لازم يكون لينا حل يعنى يا أوصل مراتى الشغل ويتقبض عليا، يا مراتى تتخانق معايا".

أما محسن سعيد ذو الأربعين عاماً، أكد "أنا مش عارف إيه الحل طيب؟! أنا مثلاً بنقل بضاعة على الموتوسيكل أنا وواحد زميلى شغال معايا لسوبر ماركت من مكان لمكان، ولازم حد يكون راكب معايا، إزاى هقدر أركب لوحدى وأشيل البضاعة كمان، إزاى طيب هقدر أعمل كده ولو مشتغلتش هيتقبض عليا؟! أنا مش عايز أخالف القانون خالص بس مفيش حل تانى غير كده".

يضيف: "أنا عارف أن فيه موتوسيكلات كتيرة مش مترخصة وبتعمل مشاكل كتير، بس ياريت يشوفوا لينا حل تانى غير المنع ده، عشان إحنا بناكل عيش من عليه ياريت يساعدونا عشان نقدر نساعدهم".

أما أحمد أدهم فقد أكد "أنا دليفرى بشتغل عند محل فى السيدة زينب وساعات بركب أنا وصاحبى نروح أماكن قريبة من بعض أو ساعات بوصل ولدتى للدكتور أو أخويا للدرس بتاعه، لكن مش عارف أعمل إيه وأنا بعتمد عليه وسيلة مواصلات ليه، ولأهلى وخايف الحقيقة من أن حد يوقفنى ولا يقبض عليا يدفعنى غرامة ولا حاجة أنا راجل على باب الله مش عايز أى حاجة غير أنى أكل عيش بالحلال".



أصحاب الموتوسيكلات:"عايزين نحارب الإرهاب بس معندناش بديل غيرها" 1.jpg


أصحاب الموتوسيكلات:"عايزين نحارب الإرهاب بس معندناش بديل غيرها" 2.jpg






أكثر...