إذا أردت أن تعرف كيف يتعامل المثقفون وبعض السياسيين مع الأحوال، فتأمل ردود أفعال مختلفة على اختيار فلان أو علان لمنصب وزارى.. الكل يعرف أن منصب الوزير فى هذه الأوقات ليس نزهة، لكنه مسألة تحتاج إلى أن يكون الشخص مؤهلا لإدارة الشأن الحكومى والعام، لكن نفس هؤلاء عندما يرشحون، فهم يختارون أشخاصا، ويسبون آخرين، بلا أدلة غير الميول الشخصية والعلاقات والمصالح، على طريقة «وزيرى ووزيرك».نحن أمام حالة من اللت والعجن والمدح والذم، لأسباب شخصية لا علاقة لها بالمناصب أو الحكومة أو إدارة شؤون البلاد.. مزيج من الردح، والشائعات، والهجص. ...

أكثر...