أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة "إى إف – التعليم أولا" العالمية فى نسختها الثالثة أن الإمارات ومصر تتصدران الدول العربية فى مؤشرات إجادة الشعوب للغة الإنجليزية.

وأوردت المؤسسة – على موقعها الإلكترونى – أن الدراسة تضمنت قياس مدى إجادة اللغة الإنجليزية لشعوب الدول الأوروبية والآسيوية ودول أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.
واستهلت المؤسسة بالإشارة إلى أن شعوب الدول الأوروبية تتقن بالفعل اللغة الإنجليزية أو يعملون بثبات نحو هذا الهدف وأن كلا من فرنسا وإيطاليا على مسار مختلف تماما بنسب "97ر50 و53ر50 “على التوالى مشيرة إلى أن أقوى سبع دول أوروبية فى إجادة اللغة الإنجليزية هى دول أوروبية صغيرة فى تعداد سكانها.

وتتصدر السويد قائمة شعوب الدول الأوروبية الأكثر إجادة للغة الإنجليزية بنسبة "68.69" تليها النرويج بنسبة "66.60" وجاءت هولندا فى المركز الثالث بنسبة "66.19".

وتابعت المؤسسة بنشر نتائج الدراسة فى دول أمريكا اللاتينية التى لا يزال ضعف إجادة اللغة الإنجليزية واحدا من نقاط الضعف التنافسية الرئيسية فى أمريكا اللاتينية، وأشارت المؤسسة إلى أن أكثر من نصف بلدان المنطقة يقعون فى أدنى مستويات الإجادة للغة، وأنه بينما تحسنت مؤشرات إجادة اللغة فى كل من البرازيل وكولومبيا وبيرو وتشيلى ولكنها تفتقر إلى قاعدة كبيرة من المتحدثين باللغة الإنجليزية اللازمة لسوق العمل العالمى. ولفتت إلى انخفاض الإجادة فى بعض الدول ومن بينها المكسيك "49.91" وجواتيمالا "46.44" وتذيلت بنما القائمة بنسبة "43.61" بينما تصدرت الأرجنتين القائمة بنسبة “54.43" وتلتها أوروجواى بنسبة 51.49" وكوستاريكا "50.23".
ولفتت المؤسسة إلى أن الدول الآسيوية حولت مسار إجادة اللغة الإنجليزية على مدى فترة ست سنوات وخصت بذلك إندونيسيا وفيتنام، وأضافت أن مؤشرات الصين تحسنت أيضا بالرغم من أنه ليس كبيرا، وأن مستوى الاجادة فى اليابان وكوريا الجنوبية تراجع بشكل طفيف، على الرغم من الاستثمارات الخاصة الهائلة فى البلدين. وتصدرت ماليزيا قائمة الدول الآسيوية بنسبة "99ر58" وتلاها سنغافورة "92ر58" والهند "38ر54" بينما تذيلت كازاخستان القائمة بنسبة "47ر43".
ونوهت المؤسسة إلى أن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أضعف المناطق فى إجادة اللغة الانجليزية واستثنت كلا من الإمارات المتصدرة بنسبة "37ر50" ويليها إيران بنسبة 30ر49 ومصر فى المركز الثالث بنسبة "89ر48"، بينما تذيلت كلا من السعودية والعراق القائمة بنسب "19ر41" و"16ر38" على التوالى.

يذكر أن مؤسسة "إى اف – التعليم أولا" هى شركة خاصة أسسها رجل الأعمال برتيل هولت فى عام 1965 وضم 15 قسما وتقدم مجموعة واسعة من البرامج التعليمية للتدريب على اللغة، والرحلات التعليمية والأكاديمية بهدف التبادل الثقافى فى مهمة تهدف إلى كسر الحواجز فى اللغة والثقافة والجغرافيا. كما تشرف المؤسسة الواسعة الانتشار على 500 مدرسة ومكتبا فى أكثر من 52 بلدا وتضم شبكة عالمية من 16 ألف موظف و5000 هيئة تدريس بدوام كامل وجزئى و16 ألفا من القادة والمعلمين والمديرين لتنظيم الجولات التعليمية وساعدت المؤسسة أكثر من 15 مليون شخص فى تعلم لغة جديدة واكتشاف العالم والحصول على درجات علمية أكاديمية.



أكثر...