أكدت الحركة الشعبية قطاع الشمال استعدادها لتوقيع اتفاق شامل لوقف العدائيات مع الحكومة السودانية، ومناقشة المبادئ الإنسانية فى منطقتى "النيل الأزرق وجنوب كردفان"، بينما رفضت الخرطوم الكشف عن ملاحظاتها التى أبدتها على ورقة الوساطة الإفريقية.

ودخل وفدا الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال فى اجتماع مشترك في (أديس أبابا)، اليوم السبت لمناقشة ردودهما على ورقة الوساطة الإفريقية.

وأفادت "شبكة الشروق" السودانية مساء اليوم، أن الوساطة الإفريقية ستعقد لقاءين منفصلين مع الطرفين قبل لقائها برئيسى الوفدين.

ورفضت الحكومة السودانية الكشف عن ملاحظاتها التى أبدتها على ورقة الوساطة، فيما قالت الحركة الشعبية إن ردها على مقترح الوساطة تضمن مقترحات جديدة من بينها مطالبتها بإشراف إفريقى على القضايا الدستورية، فضلا عن استعدادها لتوقيع اتفاق شامل لوقف العدائيات، ومناقشة المبادئ الإنسانية في منطقتي "النيل الأزرق وجنوب كردفان".

كما طالب قطاع الشمال - في رده للوساطة الإفريقية - بضرورة الاعتراف بالحركة الشعبية حزبا قانونيا، إلى جانب عقد مؤتمر تحضيري للأحزاب السياسية في العاصمة الأثيوبية (أديس أبابا).



أكثر...