لا يمكننا بالطبع أن نتجاهل السياق الذى جرت فيه الانتخابات البرلمانية السابقة، فى أعقاب الفعل الثورى فى 25 يناير، ولا ظروف التوظيف المتبادل فى العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمون، أكبر فصيل سياسى فى البلاد عشية تنحى مبارك فى 11 فبراير 2011، يوم تلفت المجلس العسكرى السابق حوله باحثا عمن يلقى فى حجره بكرة اللهب التى تسمى حكم مصر، فى أعقاب عقود من التجريف الفادح لمقدراتها، وارتفاع بالغ فى طموحات الشعب بعد هذا الفعل الثورى، بلا شك حظيت اللحظة بقراءة خاطئة من كل فرقاء الساحة المصرية، ولكن الطرف الإسلامى كان هو الطرف الأكثر مراهقة فى قراءة اللحظة، التى اعتبرها لحظة مناسبة للتمكين، وتنظيم صفوف الحالة ...

أكثر...