فى أول تعليق له على الإفراج عن رجل الأعمال الإيرانى رضا ضراب ونجلى وزيرى الاقتصاد والداخلية السابقين بعد اعتقالهم بتهمة الفساد، صرح زعيم المعارضة التركية كمال كيليجدار أوغلو، بأن الحكومة بذلت جهدها من أجل شراء صمت رضا ضراب، حتى لا يفضحها بما يملك من وثائق.

وأضاف كيليجدار أوغلو فى حديث نشرته وكالة جيهان التركية أثناء زيارته لمدينة جنق قلعة للتعريف بمرشحى الحزب لخوض الانتخابات البلدية المقبلة أن "ضراب" ليس رجلاً سهلاً إطلاقًا، فهو الحلقة الأصعب فى جملة الأشخاص المعتقلين بتهمة الفساد والرشوة، لدرجة أن الحكومة خضعت لابتزازه وانحنت له وجرّبت كل شيء لتشترى سكوته حتى لا يفضحها بالوثائق التى بين يديه.

وشدّد كيليجدار أوغلو على أنه لا أحد يدرك مدى القوة والسيطرة التى يتمتع بها ضراب والتى يستمدها من الوثائق السرية التى يملكها، موضحًا أنه لو تكلم فإن العديد من المبهمات ستخرج إلى النور، غير أن الحكومة سارعت إلى إخراجه من السجن حتى لا يفضحها.

وأشار إلى أن الحكومة تسعى جاهدة من وراء كل هذا لإغلاق كل الملفات المتعلقة بالفساد، ومن هذا المنطلق عزلت ونقلت الكثير من رجال القضاء والشرطة والأمن وعينت مكانهم قيادات جديدة.



أكثر...