أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم السبت إلى ضرورة وضع حد للانقسام الداخلى الفلسطينى من أجل التصدى للضغوط الإسرائيلية والأمريكية وانعكاساتها على مسار محادثات السلام فى الشرق الأوسط.

وشدد محمد الحمامى أبو حسين ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ـ فى كلمة له خلال مهرجان سياسى أقامته الجبهة اليوم بالجزائر العاصمة بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقتها ـ على ضرورة العمل من أجل تحقيق الوحدة ووضع حد لهذا الانقسام الذى لا يعمل لصالح فلسطين بل لصالح الاستيطان الإسرائيلى الذى يستغل هذه الوضعية من أجل مواصلة خططه الاستعمارية.

كما ركز محمد الحمامى خلال مهرجان الانتصار للوحدة الوطنية والمقاومة الشعبية على رفض الجبهة الشعبية المطلق لاتفاق وخطة الإطار الذى يروج لها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى التى تتبنى المطالب الإسرائيلية التوسعية الاستعمارية الاستيطانية، مؤكدا أن هذه السياسة تهدف إلى "ضم منطقة الغور الفلسطينى وبقاء القواعد العسكرية على قمم جبال الضفة الفلسطينية وإطالة أمد المفاوضات من أجل نهب وتهويد القدس المحتلة.

ومن جهته نبه صلاح محمد ممثل فصائل منظمة تحرير فلسطين بالجزائر من مخاطر يهودية الدولة العبرية، معتبرا أن جولة وزير الخارجية الأمريكى هى حلقة خطيرة لتصفية القضية الفلسطينية.. ودعا إلى عدم المراهنة على الأمريكيين لعدم وجود أى نتيجة فى محادثات السلام منذ عدة سنين.

وأشار إلى أن محاولة يهودية ترمى إلى تهجير المخيمات لاسيما فى الأردن وسوريا والتى لا يعتبر فى أى حال من الأحوال عمل عفوى من أجل تجنب قضية عودة اللاجئين فى محادثات السلام الفلسطينية- الإسرائيلية.



أكثر...