هو اسم لفيلم سينمائي روائي ,يروي الفيلم قصة طفل عراقي اسمه حمودي ويبلغ من العمر 8 أعوام، فقد ساقه بسبب الحرب، لكنه لم يتخلى عن حلمه بأن يصبح ميسي.

يحاكي الفيلم واقعاً أليماً لأطفال يشهدون على مستقبلهم الضائع بسبب ويلات الحروب والظروف المعيشية القاسية التي يعانونها.

لمسة إبداع يعبر أصحابها من خلالها عن الجانب المأساوي للحروب والعنف وتأثره ذلك على الحياة اليومية للمتضررين والمتأثرين المباشرين، ولكن بأسلوب فني رائع وبصورة مختلفة عن تلك الصورة النمطية التي اعتدناها في نشرات الأخبار.

كما يظهر في باطنه وبين سطوره بطريقة غير مباشرة قسوة المجتمع تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة، وعدم الاكتراث لمشاعرهم ومراعاة أحاسيسهم وسرعة تأثرهم بكلمات يعتقد الكثيرون منا أنها عادية وغير جارحة، لكن تأثيرها ووقعها النفسي عميق داخل هؤلاء الذين ننسى أحياناً أنهم بشر مثلنا ولا يقلون عنا شيئاً، لكن قدرهم جعل منهم عرضة لقسوتنا بسبب ظروف مروا بها.

رابط الفلم
http://www.youtube.com/watch?v=TbwrM_KX9fs

منقول فيس بوك