(المستقلة)..أبدى نجم الكوميديا السورية الفنان دريد لحام، خوفه على بلده سوريا من “فيروس الطائفية”، طالبا بلاده بأن تسامحه قائلا: “أطلب من سوريا أن تسامحنا”. وقال خلال حفل أُقيم لتكريمه في “مركز معروف سعد الثقافي” في مدينة صيدا بالجنوب اللبناني: “وطني الكبير ليس فقط سوريا، إذ رفعوا في سوريا علمين -في إشارة إلى علم الثورة-، لكنني اطمأنيت على سوريا اليوم، بعدما سمعتُ نشيدًا وطنيًا واحدًا” وأعرب الفنان الكبير عن خوفه من الطافية خلال حفل تكريمه -الذي أقيم في مناسبة ذكرى مرور 39 عامًا على اغتيال القائد اللبناني البارز معروف سعد- قائل:”"لستُ خائفًا على سوريا من الأوبئة التي لها دواء يمنع حصولها، بل من الفيروس الذي يجتاحها، وهو الطائفية والمذهبية”. وأضاف النجم السوري: “لا أملك إلا كلمة شكرًا للتعبير عن شعوري بالامتنان لمنحي شرف هذه اللحظة، التي سأعيشها وسأحفظها في خزّان الذاكرة، وأستعيدها دائمًا” وتابع قائلًا: “إن هذا التكريم يخيفني لأنه يضعني أمام سؤال: هل سأستطيع أن أكون أهلًا لهذا التكريم. هذا التكريم جاء من صيدا.. صيدا المعروف والكرم.. صيدا السعد والمحبة.. في صيدا بوابة الجنوب الذي أصبح ترابه كحلا للعيون بعد أن قدسته دماء الشهداء لتنبت شقائق”.(النهاية)

أكثر...