من داخل قلعة صلاح الدين أطلقت "حملة بلدنا هنحكى عنها" أحدث فعالياتها لتنشيط السياحة إلى مصر سواء كانت سياحة داخلية أو خارجية،بمشركة مجموعة من الفنانين مثل كارمن سليمان وذلك فى محاولة من القائمين عليها لإظهار وجه مصر الحضارى أمام العالم لاسيما فى ظل استمرار الأعمال الإرهابية التى تشهدها مصر من وقت إلى الآخر، ويقوم على تنظيم الاحتفالية مجموعة من الشباب حديث التخرج ومجموعات من الطلبة والمرشيدين السياحين.

يقول ممدوح فاروق، مفتش آثار، مؤسس الحملة، أن فكرة تنظيم الحملة بدأت منذ عامين، لتغيير شكل مصر من الناحية الأثرية والسياحية واكتساب سلوك حضارى جديد.

و تضم القلعة الأبراج التاريخية مثل برج المقطم، برج الصفة، برج العلوة، برج كركيلان وكذلك القصور التى شهدت على فترات من التاريخ المصر بالإضافة إلى الأسوار التى الضخمة التى تحيط بها وكذلك الجوامع والثكنات العسكرية.

وعقب الانتهاء من شرح كافة معالم القلعة أقام المسئولين عن الحملة احتفالية فنية بحضور كارمن سليمان التى قالت إن مشاركتها جاءت فى إطار حرصها على دعم بلدها بأية صورة تمكنها من مساعدة مصر على الخروج من الأزمة الراهنة التى تمر بها، وطالبت الفنانين المساهمة فى النهوض بمصر.

ويؤكد ممدوح فاروق، مفتش آثار، مؤسس الحملة، أن فكرة تنظيم تلك الحملة خطرت له من عقب الثورة، ثم تم البدء فى التفكير فى تغيير شكل مصر من الناحية الأثرية والسياحة واكتساب سلوك حضارى جديد.

ويشير إلى أنه تم طرح تلك الفكرة وبدء العمل بها، إلا أنها توقفت نتيجة الأوضاع السياسية التى كانت تمر بها مصر ثم تجددت فى دعوة داخل منطقة أهرامات الجيزة خلال المبادرة التى طرحتها مجموعة من الشباب كمحاولة منهم للترويج السياحى لمصر تحت مسمى "تيجى تزور مصر".

ويلفت إلى أن الهدف من تلك الحملة هو الترويج السياحى لمصر، خاصة قلعة محمد والتى تعد جزءاً مهما من التاريخ المصرى حيث تشمل العديد من المناطق الأثرية ما بين مساجد والقصور التى تعد شاهداً على فترة هامة من التاريخ المصرى.

وترجع سها مجدى الطالبة بكلية الدراسات الإنسانية مشاركتها فى الحملة إلى رغبتها فى المشاركة فى دعم اقتصاد بلدها وذلك من خلال مشاركتها فى حملة تهدف إلى تنشيط السياحة الداخلية لاسيما فى الوقت الذى يشهد خوف المصريين من زيارة المناطق الأثرية التى تزخر بها مصر.

وقالت إن تواجدها فى الحملة يساعدها على الحصول على خبرات عملية وكذلك فى دراستها حيث أدرس التاريخ بجامعة الأزهر، الحملة جاءت كمحاولة لتنشيط السياحة الداخلية فى الوقت الراهن التى تمر به مصر، ومحاولة طرح الثقة فى الشباب والتأكيد على قدرتنا فى تحمل المسئولية والمساهمة ولو بالنذر اليسير فى النهوض بمصر وإظهار وجهها الحضارى.

وتروى سارة ميمى قصة انضمامها للحملة "حيث جاءت أثناء مشاركتى فى إحدى الحملات لتنشيط السياحة والتى تم تنظيمها فى شهر مارس من عام 2012 تحت سفح الهرم، فأعجبت كثيراً بفكرة الترويج للسياحة الداخلية وهو ما نملكه فى الوقت الراهن أما السياحة الخارجية فأصبحت أمرا صعبا نظراً للأوضاع السياسية التى تمر بها مصر".

وتقول إنه عند طرح الفكرة عليها استجابت لها دون أى تردد: "وبدأنا التفكير فى كيفية تشكيل فريق قادر على الترويج للحملة بشكل جيد وحتى يكون لها مردود واسع لتحقيق هدفنا فى تنشيط السياحة وإنعاش الاقتصاد القومى".

وتؤكد أنه جار فى الوقت الحالى الإعداد لحملات أخرى تهدف لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية خلال الأجازة الصيفية ومحاولة جذب طلبة الجامعات للمشاركة فى الترويج لبلدهم.



"بلدنا هنحكى عنها".. حملة للترويج للسياحة الداخلية 1.jpg

"بلدنا هنحكى عنها".. حملة للترويج للسياحة الداخلية 2.jpg

"بلدنا هنحكى عنها".. حملة للترويج للسياحة الداخلية 3.jpg

"بلدنا هنحكى عنها".. حملة للترويج للسياحة الداخلية 4.jpg

"بلدنا هنحكى عنها".. حملة للترويج للسياحة الداخلية 5.jpg

"بلدنا هنحكى عنها".. حملة للترويج للسياحة الداخلية 6.jpg

"بلدنا هنحكى عنها".. حملة للترويج للسياحة الداخلية 7.jpg

"بلدنا هنحكى عنها".. حملة للترويج للسياحة الداخلية 8.jpg



أكثر...