لماذا كل هذه السخرية، والاستخفاف، والتجاوز، فى حق رجل جلس وعكف وذاكر سنوات، ليخرج علينا باختراع جهاز يقضى على الفيروسات المميتة، ثم يأتى أطفال ونحانيح ثورة سوكا، من المراهقين فكريا، وسماسرة شركات الأدوية العالمية، والكارهون للقوات المسلحة المصرية، ليُسخّفوا من الابتكار، دون حمرة للخجل، أو كسوف من أنفسهم كونهم فشلة، لم يقدموا شيئا لبلادهم، اللهم إلا التخريب والفوضى، وقاموس من الشتائم والبذاءات والسفاهة والتفاهة. ...

أكثر...