ذكر مسئول محلى فى محافظة الأنبار غربى العراق، أنه تم فصل نحو 1200 عنصر ينتمون إلى قيادة شرطة المحافظة (تابعة لوزارة الداخلية)، بسبب عدم تلبيتهم دعوة المحافظة الشهر الماضى للالتحاق بوظائفهم الأمنية.

وترك آلاف العناصر الأمنية التابعة لشرطة الأنبار فى مدن الرمادى والفلوجة بالمحافظة مقارهم الأمنية بعد سيطرة عناصر الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" على المدن قبل أكثر من شهرين.

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية نهاية فبراير الماضى عن انتهاء العمليات القتالية للجيش فى مركز محافظة الأنبار بمدن ومناطق (الرمادى، والصقلاوية، والخالدية، والبو بالى، وشارع الملعب، وشارع 60).

وقال نائب رئيس مجلس المحافظة فالح العيساوى إن "قيادة الشرطة قررت فصل نحو 1200 عنصر أمنى من وظائفهم بسبب عدم التحاقهم بوحداتهم الأمنية عندما طلبتهم المحافظة خلال الشهر الماضى أثناء المعارك مع تنظيم داعش".

وشهدت محافظة الأنبار، ذات الأغلبية السنية، منذ نحو شهرين، اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش وبين ما يعرف بـ"ثوار العشائر"، وهم مسلحون من العشائر يصدون قوات الجيش، التى تحاول دخول مدينتى الرمادى والفلوجة بالمحافظة، من جهة، وعناصر من تنظيم "داعش" من جهة أخرى.



أكثر...