استنكر صابر ياسين، أمين عام الاتحاد الوطنى لمنظمات حقوق الإنسان بمصر، الاعتقالات الممنهجة التى تتخذها مملكة البحرين فى اعتقال المعارضة لتكميم أفواههم وأيديهم، وذلك بعد إبداء آرائهم على صفحات التواصل الاجتماعى والانستجرام والمدونات الإلكترونية للناشطين والحقوقيين البحرينين.

وأضاف ياسين، أن النظام البحرينى بدأ فى تصعيد الأمور بينه وبين المعارضين من التيار الشيعى، خاصة بعد تزايد الاعتقالات المستهدفة لبعض الرموز الوطنية المعارضة، بحجة الإساءة للنظام على صفحات الإنترنت، علاوة على ما يراه المحتجزون من كافة أنواع التعذيب وألوانه المختلفة بأحدث أدوات التعذيب التى لا تترك أثراً بدنياً، وبعضهم من يتم قتله من المحبوسين احتياطياً ويتم الإعلان أنه توفى نتيجة جلطة بالرئة، وهذا عار تماما من الصحة.

واستطرد ياسين، "إن الحكومة البحرينية أصبحت أكثر شراسة، بعد تلقيها تعليمات من النظام بطرد آلاف من المواطنين البحرينين "الشيعة"، والذين وصلوا إلى أكثر من 5000 موظف وعامل من وظائفهم، حتى يتم شغلهم بمشاكلهم الاقتصادية وإبعادهم عن السياسة العامة ومطالبهم المشروعة التى تحوى أول بنودها إقرار نظام دستورى حقيقى يطبق على أرض الواقع وليس على الورق فقط، وتفاقمت تلك الأحداث بعد حركة الاحتجاجات التى يقودها التيار الشيعى الذى يشكل السواد الأعظم فى المملكة لرفضهم لنظام حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين".



أكثر...