أدانت فرنسا أعمال العنف التى استهدفت أمس الأحد مقر المؤتمر الوطنى العام (البرلمان) الليبى وأعضاءه من قبل متظاهرين مسلحين.

وقال المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية فانسان فلوريانى- فى مؤتمر صحفى اليوم الاثنين- إن "بلاده تستنكر هذه الأعمال ضد أعضاء المؤتمر الوطنى العام ومقره طرابلس، والذين يمثلون الأمة الليبية".. وأكد مجددا دعم باريس للسلطات الليبية وعملية التحول الديمقراطى فى البلاد.

وأضاف أن "بلاده تدعو الليبيين إلى نبذ العنف والعمل معا فى السعى لإقامة سيادة القانون، وفقا لمبادئ ثورة السابع عشر من فبراير 2011".

وأصيب عدد من أعضاء فى المؤتمر الوطنى العام الليبى عقب اقتحام عشرات المتظاهرين، الليلة الماضية، مقره بطرابلس أثناء جلسة لمناقشة الانتخابات الرئاسية، احتجاجا على تمديد المؤتمر لنفسه فترة ولاية أخرى بعد نهاية مدته فى 7 فبراير الماضى.



أكثر...