أكد منسق اللجنة المركزية فى حزب الكتائب اللبنانية النائب سامى الجميل، أنه حزبه لن يقبل بعد اليوم بأن تعطى الدولة اللبنانية أى شرعية لسلاح حزب الله ولشرعية قتاله فى سوريا.
وقال سامى الجميل - فى مؤتمر صحفى عقده اليوم - إن ثلاثية "الشعب والجيش والمقاومة" تكرس لمجموعة لبنانية حمل السلاح فى كل الظروف.
وأبدى الجميل الأسف لعودة لغة التخوين بينما كان المأمول أن تكون الحكومة الجديدة طاولة نقاش لإعادة الشرعية للمؤسسات ولإسقاط السلاح من يد حزب الله.
وربط الجميل استمرار مشاركة حزبه فى الحكومة الجديدة بعدم منح الغطاء لحزب الله فى قتاله بسوريا وبتبنى "إعلان بعبدا" والالتزام بهذا الإعلان لحماية اللبنانيين من التفجير.
ووصف استهداف حزب الله للرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان بأنه استهداف للدولة ومحاولة لإسقاط رئاسة الجمهورية لإحداث فراغ كامل على مستوى الشرعية.
وأكد النائب الجميل صعوبة إيجاد صياغة بيان وزارى مشترك .. مؤكدا أن سقوط الحكومة الجديدة لن يشكل أى خسارة لحزبه رغم مشاركته فيها لأن المهم إسقاط تجاوزات حزب الله.
وأوضح أن الهدف من مشاركة حزب الكتائب فى الحكومة استمرارية المؤسسات وتأمين الاستحقاق الرئاسى المقبل وإقرار قانون انتخابات وانطلاق عمل مجلس النواب، لكنه شدد على أن هذه المشاركة لن تكون على حساب مصلحة اللبنانيين وتشجيع العنف.
واعتبر أن موضوع المقاومة أصبح بندا خلافيا بين اللبنانيين .. داعيا إلى طرح هذا الموضوع على طاولة الحوار الوطنى برعاية سليمان.



أكثر...