التفاؤل هو الشعور بالرضا والثقة بالنفس والسيطرة على المشاعر المختلفة والنظرة الايجابية لجميع مناحي الحياة ... أما الإنسان المتفائل فهو متوكل على الله سبحانه وتعالى .... طموح محب ودود ويتحمل المسؤوليات بكل شجاعة وحماسة إن حالة التفاؤل هي نعمة من الله عز وجل انزلها للإنسانية وهي هديته الغالية لتضيء نفوسنا وتنير دروبنا مهما تعقدت الحياة من حولنا ولان التفاؤل والشعور به والإحساس بحركته يولد التفكير السلمي الايجابي كما يمنحنا القدرة على أن نحلم بالأفضل والأحسن والأحلام هي حياة أخرى جميلة تسعدنا . التفاؤل يعلمنا الحياة وهو نوع من السعادة لأرواحنا ونفوسنا وأسهل طريق للنجاح يقول الفيلسوف (برتر اندارسل ) منتهى التفاؤل يولد من أقاصي الحياة . التفاؤل يمنحنا القدرة على التجديد وتذوق الجمال في كل شيء يصادفنا في الحياة ويفتح أبواب الأمل أمامنا ويزودنا بالقناعة والرضا . فلماذا لانتفاؤل حتى نستمتع بكل ما حولنا من جمال وحب ووجود الهي رائع . فان التفاؤل من الإيمان والتشاؤم من الشيطان . فان كلمة واحدة متفائلة ربما تكون أحيانا دواء للروح والنفس والقلب وأحيانا كلمة واحدة متشائمة ثقيلة تكون داء للروح والنفس والقلب ومن الشيء الجميل يقال إن الضحك يرفع مستوى التفاؤل فلماذا إذا نمنع أنفسنا من الضحك فإذا تحلى الإنسان بروح الدعابة وخفة الظل وزرع الابتسامة على وجهه دائما حتى في أحلك الظروف فإنها الابتسامة تعمل على الأفكار الايجابية محل الأفكار السلبية وبالتالي يرفع معدل الشعور بالتفاؤل وهذا مايساعده على مواجهة ضغوط الحياة وتحدياتها وما أكثرها هذه الأيام على قلوبنا والتعامل مع مشكلاتها وتعقيداتها اليومية بطريقة أكثر فاعلية وسهولة لندع التفاؤل يجري في عروقنا ويزين قلوبنا ولنطرد التشاؤم من دمائنا . ولنجعل بداية لصفحة حياتنا المقولة المشهورة تفاءلوا بالخير تجدوه.