لحق المنتخب العراقي بنظيره الاماراتي الى نهائي بطولة كأس الخليج خليجي 21 بعد فوزه بركلات الترجيح على صاحب الارض البحرين في منفسات المربع الذهبي .

ملخص الشوط الاول ..
العراق الى نهائي خليجي 21 ويلحق بالامارات do.php?imgf=13583077
اللقاء بدأ حسب التوقعات التي رشحت سيطرة العراق منذ البداية ، حيث استحوذ لاعبي اسود الرافدين على الميدان من خلال التحرك المثمر وتبادل المراكز الذي شكل نقطة قوة امام دفاع صاحب الارض.

بداية الفرص كانت عبر ثنائية جميلة بين يونس محمود ونبيل صباح على مشارف المنطقة لتصل الكرة الى الاخير الذي سدد كرة بمحاذاة القائم كادت ان تشكل صدمة مبكرة للاحمر.

السفاح لم ينتظر طويلاً لرسم الفرحة على وجوه الجماهير ورفاقه بعدما استلم كرة بينية تخطى بها الدفاع البحريني قبل ان يسدد كرة في الزاوية اليمنى للمنتخب البحريني د 17 ، مفجراً فرحة عارمة .
صاحب الارض نشط اداؤه بعد هدف العراق حيث هدد مرمى نور صبري بتسديدة صاروخية من عبدالله عمر لكنها فوق المرمى د 26 ، كما كان هناك فرصة اخرى بعد فرصة عرضية وصلت الى المدافع حسي بابا لكنه سدد جانب المرمى د 35.

ملخص الشوط الثاني ..

منتخب البحرين بدأ النصف الثاني بقوة ليهدد مرمى خصمه العراق في الدقيقة الاولى عبد تسديدة من داخل المنطقة لكنها لم تلاقي احداً ليتابعها امام المرمى.

وفي الدقيقة الثالثة والستين تمكن المدافع حسين بابا من ادراك التعادل من ركلة حرة مباشرة رائعة استقرت في المقص الايمن لنور صبري .

تابعت البحرين شن هجماتها على مرمى العراق لتهدده عبر تسديدة بعيدة من خارج المنطقة الا ان نور صبري كان لها بالمرصاد ، علماً انه سبقها فرصة عراقية عبر يونس محمود لكن الدفاع البحريني ابعدها عن المرمى.

ورغم الفرص في الدقائق الاخيرة من عمر اللقاء ، الا ان جميعها لم تثمر عن شيء ليحتكم الطرفين لشوطين اضافيين لكن أيضاً لم يثمرا عن شيء ، وفي ركلات الترجيح تمكن المنتخب العراقي من حسم اللقاء لمصلحته.
قدم لكم اللاعب الابرز في اللقاء اضافة الى اسوأ لاعب ..

افضل لاعب حارس العراق نور صبري ..
دافع عن مرماه ببطولة وشراسة مطلقة خلال مجريات اللقاء ، وفي ركلات الترجيح كان ايضاً حاضراً وبقوة حيث تمكن من قيادة اسود الرافدين بهدفه الحاسم في الركلة الاخيرة.

أسوأ لاعب فوزي عايش مهاجم البحرين
غاب بشكل كبير عن اللقاء رغم الهدف الذي سجله في ركلات الترجيح ، في الوقت الذي كان منتخب لاده يعول عليه كثيراً اللقاء ، عابه التحرك الحاسم امام المرمى وكان اداؤه ضعيفاً .