نقلا عن اليومى :
انضمت المذيعة إنجى أنور مؤخرا إلى فريق عمل قناة CBC XTRA، لتقدم برنامجا جديدا بعنوان «3 أيام مع إنجى أنور»، وذلك بعد رحلة عمل طويلة تنقلت فيها بين عدة قنوات بدأت بقنوات الـART، ثم التليفزيون المصرى، حتى قناة الحرة، لتبدأ محطة عمل جديدة مع شاشة الـCBC.

عن برنامجها الجديد وتفاصيله وآرائها فى الإعلام الخاص والعام، أجرينا معها هذا الحوار.

ما طبيعة البرنامج الذى تنوين تقديمه على شاشة الـCBC XTRA؟
- البرنامج يحمل عنوان «3 أيام مع إنجى أنور»، ويعرض بواقع 3 أيام أسبوعيا، حيث سيعرض بدءا من غد الأربعاء، ليعرض أيام الأربعاء والخميس والجمعة من كل أسبوع، وهو برنامج سياسى فنى اجتماعى ثقافى، بمعنى أن البرنامج مثلما يتطرق كل أربعاء لواقع الحياة السياسية داخل مصر ومستجداتها من خلال تقارير مصورة وتحليل هذه التقارير، يتعرض أيضا، يوم الخميس، لواقع الحياة الفنية والثقافية داخل مصر، والجمعة يتعرض للمشاكل الاجتماعية والسياسية، ولكن من منظور إنسانى، فالبرنامج لا يتوقف عند قضية معينة أو مناقشة مشاكل فئة بعينها، بل إنه شامل بمعنى الكلمة.

وما الاختلاف الذى ستحرصين عليه ببرنامجك حتى تتميزى عن غيرك، خاصة مع تعدد هذه النوعية من البرامج التى تناقش الحياة اليومية للمصريين بكل أشكالها؟
- الجديد أن البرنامج سيكون شاملا وغير مقتصر على جانب معين من جوانب الحياة، بمعنى أن البرنامج لن يتناول الحدث فحسب، بل سيقدمه وسيحلله من كل جوانبه، وأترك الباقى للجمهور لأنه هو الذى سيقرر ما إذا كان يشاهد شيئا مختلفا أم يتواجد أمام برنامج مكرر، وكل ما أريد أن أقوله للمشاهد، إنك ستشاهد شيئا مختلفا ومتميزا، وهو ما أحرص عليه بشدة.

وكيف جاء انضمامك لشاشة القناة، خاصة أنك كنتِ تتواجدين على شاشة الحرة حتى منذ أيام قليلة؟
- حدثنى مدير قنوات الـCBC الكاتب الصحفى محمد هانى، وأخبرنى برغبته فى انضمامى لمجموعة القنوات، وهو ما رحبت به على الفور، وبعدها جلسنا بالفعل واخترنا اسم البرنامج وتفاصيله، بدأنا جلسات العمل حتى استقررنا على اسم البرنامج، والإطار العام الذى يدور حوله، وأنا سعيدة للغاية بانضمامى لهذا الكيان العريق، فعلى الرغم من حداثة هذه القنوات، فإنها استطاعت أن تحقق انتشارا واسعا على مستوى الوطن العربى بأكمله.

قدمت البرامج الفنية والسياسية والاجتماعية، فأى نوعية من هذه البرامج تفضلين؟
- أميل إلى تقديم البرامج الشاملة المتنوعة، والتى تعتمد على مناقشة قضايا المجتمع المصرى بكل أشكالها، السياسية التى تتناول قضايا الواقع المصرى، والاجتماعية التى تناقش آمال وطموحات ومشاكل المصريين، والفنية والثقافية التى تقدم آراء فئة المثقفين، فكل هذا أود أن أقدمه فى برنامج واحد.

وهل تفضلين تقديم البرامج بمفردك أم بمساعدة زملاء مثل برنامجك الأخير على قناة الحرة؟
- هذا يتوقف على الإطار العام للبرنامج والقالب الذى يوضع فيه، وأنا أميل إلى الاثنين، فهناك برامج لا تحتمل سوى مذيع أومذيعة ليتم تقديمه بشكل جيد، وبرامج أخرى لابد أن تعتمد على اثنين ليقدماه، فهذا يعود لنوعية البرنامج الذى يتم تقديمه، ونوعية القضايا التى سيتطرق لها.

بما أنك ابنة التليفزيون المصرى، فهل تعتزمين العودة لهذا الكيان مرة أخرى؟
- بالفعل سيأتى اليوم الذى أعود فيه لمكانى، لكن أنا حاليا لن أكذب، وسأقول إن تفكيرى كله مركز فى الـCBC XTRA، وفى برنامجى حتى أستطيع تقديم شىء جديد لى وللقناة، وأتمنى أن تكون خطوة جيدة، أقدم من خلالها شيئا مميزا يكون علامة فارقة فى حياتى الإعلامية، وأنا الحمد لله سعيدة بالنجاح الذى حققته أثناء وجودى بالتليفزيون المصرى، وكذلك بالنجاح الذى حققته خلال فترة عملى بقنوات الـART عندما قدمت أحد البرامج على شاشتها من روما، وكانت وقتها بوابة دخولى لشاشة التليفزيون المصرى، وأخيرا استمتعت كثيرا بفترة عملى بقناة الحرة التى عرفتنى بالجمهور العربى وليس المصرى فحسب.

وما أحلامك وطموحاتك بعد انضمامك لكتيبة الـCBC؟
- دائما أفكر فى الخطوة التى أمامى، فأتمنى أن يكون برنامجى الجديد، خطوة جديدة تميزنى، وتقدمنى بشكل جيد أمام جمهور القناة وأترك بصمة من خلاله، وأنا أبذل كل جهدى حتى أحقق هذا، خاصة فى ظل المنافسة الشرسة التى تشهدها الفضائيات العامة والخاصة.



أكثر...