قال النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما لشئون الدفاع فيكتور زافارزين أن تجميد الولايات المتحدة الأمريكية العلاقات العسكرية مع روسيا لا يهدف إلى الحوار البناء، ولكن يهدف إلى تفاقم الوضع وتصعيد الموقف.

وأضاف زافارزين فى مقابلة مع وكالة "ايتار تاس" الروسية للأنباء أن السياسة الخارجية لروسيا لا تستند إلى حل القضايا الخلافية بالقوة.

ووفقا له، أمن العالم اليوم، وبصفة جماعية لكل الدول لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعاون على أساس القانون الدولى وقرار تعليق التعاون العسكرى مع روسيا، هدفه مرة أخرى تصعيد الوضع.

وأوصى زافارزين التخلص من بقايا "الحرب الباردة"، وكذلك الامتناع عن سياسة الكيل بمكيالين والسلطات الأوكرانية الجديدة تتخذ روسيا عمدا كعدو لها ويقولون أن أوكرانيا بحاجة للحماية والدفاع ضد روسيا، ولا يمكن القيام بذلك إلا بمساعدة من الغرب.



أكثر...