ذكر الكاتب الإيرانى على بيكدلى أن الاتصال الهاتفى بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما والروسى فلاديمير بوتين يذكرنا بفترة الحرب الباردة، ورأى أن روسيا لن تسمح أبدا بأى حال من الأحوال لأمريكا والغرب أن يصبحوا مجاورين لها بذرائع مختلفة، وربما يؤسسون بعدها قواعد عسكرية وصاروخية، ورغم أن زيارة وزير خارجية بريطانيا إلى كييف تعكس رسائل تهديد المسئولين الأوروبيين وقادة الناتو، إلا أن هذه التهديدات لا يجب أخذها على محمل الجد، لأن كل الشواهد تشير إلى أن روسيا لن تتراجع والغرب غير قادر على مواجهتها.
ورأى الكاتب قى مقاله بصحيفة اعتماد الإيرانية، أن الأمريكيين غير قادرين على الإقدام على شن حملة عسكرية مباشر على بلد مثل روسيا ويعلمون أن هذا العمل خطير جدا، لذا يجب على الغرب أن يترك قضية شبه جزيرة القرم، ويتقبل أن شبه الجزيرة القرم التى تمتلك روسيا فيها قاعدة عسكرية تلاصق الأراضى الروسية، لا يمكنها أن تغض الطرف عنها.
وقال الكاتب إن روسيا بلد غنى، وجيشها وقواعدها العسكرية ومواقعها مستعدة لأى إجراء عسكرى محتمل تجاه الغرب، وقال إن الأوروبيين يؤمنون أكثر من 60% من طاقتهم عن طريق الغاز الروسى ولن يتمكنوا من استبعاد روسيا، ومن ناحية أخرى الروس لديهم استقلال وضبط النفس، ولو اتخذوا قرارهم بشأن الحرب فإن تراجعهم سيكون مستبعدا.



أكثر...