بعد أن حقق نجاحاً على المستوى الجماهيرى والتجارى فى دور العرض المصرية، ينطلق فيلم لا مؤاخذة للمؤلف والمخرج عمرو سلامة تجارياً فى سينما جوتسو بمدينة مونتريال الكندية، بدءاً من يوم الجمعة المقبل، وذلك وفقاً لما كشفت عنه شركة الماسة للإنتاج الفنى المسئولة عن توزيع الفيلم فى جميع أنحاء العالم.

يأتى هذا بعد أن وصلت إيرادات الفيلم إلى 6 ملايين جنيه بعد 6 أسابيع من إطلاقه فى دور العرض، ومن المتوقع أن يستمر الفيلم فى حصد المزيد من الإيرادات فى ظل موسم إجازة نصف العام، خاصةً بعد أن استضاف الساخر باسم يوسف المؤلف والمخرج عمرو سلامة فى الحلقة الثانية من البرنامج على قناة MBC مصر منذ أسبوعين، والتى شهدت إطلاق فيديو كليب الفيلم بعنوان حرف وحيد للمغنى هانى عادل فى أول عرض له على التليفزيون.

ويقول المنتج هانى أسامة "لا يزال فيلم لا مؤاخذة يحقق إيرادات متزايدة للأسبوع السادس على التوالى فى دور العرض المصرية، على الرغم من كم الأفلام الجديدة أسبوعياً، سواء كانت مصرية أو أمريكية، وبالنسبة لخطوة عرضه فى كندا، فما هى إلا بداية لعرضه فى دول أخرى، حيث إنه من المفترض أن يُعرض الفيلم قريباً فى عدد من الدول العربية".

العرض العالمى الأول لفيلم لا مؤاخذة كان قد أقيم فى افتتاح مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية يوم 19 يناير الماضى، وذلك قبل 3 أيام من إطلاقه تجارياً فى دور العرض من خلال 32 شاشة عرض فى 8 محافظات.

وبعد نجاح الفيلم فى أسبوع عرضه الأول الذى حقق فيه إيرادات فاقت المليون جنيه، قررت المجموعة الفنية المتحدة وشركة الماسة للإنتاج الفنى زيادة عدد شاشات عرض الفيلم إلى 35 شاشة، حيث وصل إجمالى إيراداته فى نهاية أسبوع العرض الثانى إلى 2.5 مليون جنيه بمتوسط إيرادات 37313 جنيهاً فى الشاشة الواحدة أسبوعياً، وتقرر زيادة عدد شاشات عرضه إلى 36 شاشة.

فيلم لا مؤاخذة من إخراج وتأليف عمرو سلامة، وأنتجته شركتا فيلم كلينك وThe Producers Films التى يديرها المنتج هانى أسامة، وتقوم بالتوزيع الداخلى المجموعة الفنية المتحدة، بينما توزعه فى جميع أنحاء العالم شركة الماسة للإنتاج الفنى، ويشارك فى بطولة الفيلم النجمان كندة علوش وهانى عادل، مع أحمد داش الذى يقوم بدور الطفل.

ويحكى الفيلم عن شخصية هانى عبد الله بيتر، وهو طفل تنقلب حياته رأساً على عقب بعد وفاة والده واكتشاف والدته أنه ترك ديوناً كثيرة، فتضطر لنقل ابنها إلى مدرسة حكومية بعدما كان فى مدرسة خاصة، ليواجه الطفل مأزق اختلاف الطبقات بين المدرستين، ويزداد الموقف تعقيداً عندما يضطر لعدم الكشف عن ديانته المسيحية والاستسلام لفكرة زملائه ومدرسيه الذين لم يلحظوا اسمه كاملاً وظنوا أنه مسلم.



أكثر...