ابتكر باحثون من جامعة ميسورى بالولايات المتحدة الأمريكية اختباراً يمكنه اكتشاف بكتيريا الجمرة الخبيثة القاتلة فى ساعات قليلة.

وحسب ما ذكره الخبراء لميدكال نيوز توداى، فإن الكشف عن وجود الجمرة الخبيثة كان يستغرق عدة أيام فى السابق، لكن الاختبار الجديد يمكنه اكتشافها فى 5 ساعات فقط.

ويوضح الدكتور جورج ستيورات أستاذ البكتيريا الطبية بمركز علوم الحياة، إن ضرر الجمرة الخبيثة ينشأ من نوعين من السموم تفرزهما البكتيريا، والنوع الأول يستهدف خلايا القلب والأوعية الدموية والنوع الثانى يستهدف خلايا الكبد.

ويؤكد ستيورات، أن مرض الجمرة الخبيثة قابل للعلاج، لكن تزداد فرص التحسن كثيرا مع التشخيص المبكر.

وكما يقول بروفيسور جورج، فإن الأسلوب الجديد قائم على فكرة "البكتريوفاج" وهى نوع من الفيروسات الصغيرة التى يمكنها إصابة البكتريا، وباستخدام "بكتريوفاج" مضئ يمكن الكشف عن وجود خلايا حية من بكتريا الجمرة الخبيثة.

ووفقا للفريق البحثى أهمية الاختبار تعود إلى سرعته فى الكشف عن الجمرة الخبيثة ومعرفة الحية من الميتة.

يذكر أن الجمرة الخبيثة أثارت ذعرا شديدا فى الولايات المتحدة بعد سبتمبر 2001 كجزء من الحرب البيولوجية على الولايات المتحدة وراح ضحيتها 5 أفراد، وأصيب 17 بالعدوى وتطلب القضاء عليها ما يقرب من 3 ملايين دولار.



أكثر...