أعلن قائد عسكرى عراقى، أمس الثلاثاء، أن قواته لن تسمح للإرهاب بالانتقال إلى المناطق الغربية للأنبار، مضيفا أنهم نجحوا فى قطع إمداده الداخلى والخارجى وتجفيف منابع تمويله.

وقال قائد عمليات الأنبار الفريق الركن رشيد فليح فى حديث خاص لوكالة (باسنيوز)، إن "القوات الأمنية من الجيش والشرطة لن تسمح إطلاقا من أن ينقل تنظيم (الدولة الإسلامية فى العراق والشام) داعش الإرهابى مسرح عملياته إلى المناطق الغربية للأنبار".

وأضاف "أجهزة الأمن تمكنت وبدقة عالية من قطع إمدادات الإرهاب وجففت منابع تمويله المالى من خلال كشف من يساندهم ومنعت أخذ المبالغ المالية من المدنيين بعد تهديدهم من قبل القاعدة التى كانت تخطف وتبتز الأبرياء".

وأضاف "القوات الأمنية فى الأنبار تمتلك قدرة وخبرة فى مكافحة الإرهاب من خلال حربها على القاعدة منذ عام 2005، وتنظيم داعش يحاول إيجاد أى ثغرة لنقل مسرح عملياته الإرهابية إلى المناطق الغربية، منها القائم وحديثة والرطبة وهيت"، وتابع "هذا ما لا نسمح به إطلاقا وسندك معاقلهم بكل قوة وهناك توجيهات صارمة بقصف أوكارهم ومنع هروبهم إلى الصحراء".

وقال أيضا "جميع القوات الأمنية تعمل على تأمين الأقضية والنواحى الغربية للأنبار ورصد أى تحرك إرهابى ومعالجة أى خرق محتمل واعتقال المطلوبين قبل محاولتهم لتجنيد الانتحاريين الذين قد يحاولون إعادة إحياء الخلايا النائمة وتهريب العناصر المسلحة من سوريا للعراق".

تجدر الإشارة إلى أن مدن الأنبار ومنها الرمادى والفلوجة تشهد عمليات عسكرية، منذ أشهر، بعد اقتحام ساحة اعتصام الرمادى ورفع خيم المعتصمين من قبل قوات الشرطة واعتقال النائب أحمد العلوانى وتدهور الوضع الأمنى.



أكثر...