أكد خبراء التغذية أن ممارسة الرجيم بشكل غير منتظم تؤدى إلى تحول الخلايا إلى خلايا مسرطنة، ففى حالة السمنة تكون الخلية مشبعة بالدهون وعند ممارسة الرجيم يتقلص حجم الخلية نتيجة إذابة الدهون العالقة بالخلية، وتصبح فى حجم أصغر من حجمها الطبيعى، ولكن عندما تتم عملية الرجيم بشكل متقطع ذلك إلى حدوث خلل فى جدار الخلية يؤثر على وظيفتها وبالتبعية يؤدى ذلك إلى حدوث اضطرابات هرمونية التى تفضى لتحول الخلية إلى خلية مسرطنة.

ومن جانب آخر.. فإنه لا يقف ضرر الرجيم المتقطع عند هذا الحد، ولكن يؤدى أيضا إلى إصابة الفرد ببعض الاضطرابات السلوكية حيث يصبح الفرد أكثر حساسية، ويميل إلى الانطواء والعزلة ويصبح أكثر توترا وميلا إلى الاكتئاب.

وأكد الخبراء أن أفضل أنظمة الرجيم هى تلك التى تتماشى مع طبيعة كل مجتمع وليس لمجرد أن نظام رجيم معين يلقى نجاحا فى المجتمع، وإنه بالضرورة سوف ينجح فى مجتمعاتنا لأن مراكز الإحساس بالمخ تحفظ شكل الجسد بحالته البدينة وأفضل رجيم يأتى بنتائجه بعد أول 6 أشهر من اتباعه، بالإضافة لضرورة المتابعة مع طبيب تغذية بصفة دورية.

ويعد أفضل أنواع الرجيم التى تتناسب مع مجتمعاتنا العربية هى التى نحرص فيها على تناول النشويات والعيش والأرز بكميات متناسبة، والبعد تماما عن السمن وشرب على الأقل 3:2 لتر ماء يوميا.




أكثر...