لماذا يفرحون بقرار محكمة الأمور المستعجلة بالتحفظ على مقرات حماس فى القاهرة - إن كان لها مقرات بالمعنى المفهوم أصلا-؟ لماذا يعتبر البعض أن السعى نحو محو حركة حماس من الوجود، واختصار تاريخ الحركة فى علاقتها بإخوان مصر، وكونها حركة إرهابية انتصارا وبطولة؟ لماذا لا يفهم الفرحون ومن قبلهم السلطة التى ينافقونها أن لغة المصلحة فى عالم السياسة أعلى وأهم بكثير من ألاعيب المكايدة النسائية التى يحترفونها؟أفهم الآن وجود غضب شعبى مصرى من تحركات وتصريحات حركة حماس الأخيرة لنصرة الإخوان، وإبداء الرفض لما حدث فى 30 يونيو، أتفهم ذلك وأجده حقا أصيلا للمصرى الغيور على وطنه، ولكن لا أفهم أبدا أن تكون الفضائيات ...

أكثر...