أغارت الطائرات الحربية السورية اليوم على أطراف بلدة عرسال بشرق لبنان الواقعة قرب الحدود مع سوريا.

وقال بكر الحجيرى مسئول تيار المستقبل فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن الغارات استهدفت الأطراف الجرداء المرتفعة من عرسال، وأنه ليس هناك معلومات عن سقوط إصابات حتى الآن، موضحا أن هذه المناطق ينتشر فيها لاجئون سوريون ولايوجد فيها معارضة سورية مسلحة.

وكشف الحجيرى عن أن شهود عيان قادمين من بلدة الساحل السورية القريبة من بلدة يبرود يتحدثون عن وقوع معارك طاحنة ليلة أمس بين الجيش السورى النظامى وحلفائه من مقاتلى الميلشيات العراقية وحزب الله، وبين المعارضة السورية، موضحا أن قوات النظام السورى وحلفائه تكبدوا خلالها خسائر فادحة. على حد قوله.

ونقل الحجيرى عن شهود عيان قولهم إن مستشفى النبك بسوريا وحده استقبل 472 مصابا و83 قتيلا حتى الليلة الماضية من قوات الجيش السورى النظامى وحلفائه، حسب قوله.

وأوضح أن المعارك تدور على التلال حيث يسيطر النظام السورى على 3 تلال حول بلدة الساحل التى تبعد نحو 6 كيلومترات عن يبرود، بينما تسيطر المعارضة على نحو 4 تلال، موضحا أن الطبيعة الجغرافية للمنطقة شديدة القسوة.

وأشار إلى أن المعارضة معها صواريخ مضادة للدبابات من بينها صواريخ كورنيت الشهيرة التى استخدمها حزب الله ضد إسرائيل، فى المقابل فإن قوات النظام السورى وحلفاءه يمتلكون أسلحة أكثر تدميرا ويضربون المناطق المحيطة بيبرود بعنف شديد للسيطرة عليها.

وحول جنسيات المقاتلين فى صفوف المعارضة السورية فى المنطقة، قال إن أغلبهم سوريون من نفس المنطقة خاصة من فليطة ويبرود ورنكوس والقصير، كما علمنا أن بينهم بعض المقاتلين العرب ولكنهم ليسوا الأغلبية وفقا للمعلومات التى تأتى من سوريا.



أكثر...