(المستقلة)..قال ائتلاف الوطنية ان عمليات الاقصاء التي تطال الائتلاف تنذر بتسويف الانتخابات . وقال الائتلاف في بيان صدر اليوم رافق الانتخابات النيابية لعام 2010 اغتيالات واسعة وإقصاء متعمد للمرشحين، تحت ذرائع وحجج مدحوضة أصلاً، طالت المئات من مرشحي وناشطي ائتلاف العراقية، وما رافق التصويت كذلك من تطويق مناطق بأكملها لمنع المواطنين الكرام من الوصول الى صناديق الاقتراع وإعتماد القصف العشوائي والحصار في بعض الحالات، وإلغاء لصناديق اقتراع بأكملها في مناطق عدّة. واضاف بالرغم من ذلك فأن ائتلاف العراقية فاز، غير ان رئاسة الجمهورية إمتنعت عن تكليف العراقية بتشكيل الحكومة حسب الدستور و لم تعط حتى الفرصة بتشكيلها ومن ثم وقوف بعض الأطراف الاقليمية والدولية ضد نتائج الانتخابات مما أدى الى احباط شديد لشعبنا الكريم. وتابع البيان اليوم تتجدد عمليات الاقصاء التي تطال ائتلاف الوطنية مما ينذر بتكرار تسويف الانتخابات حيث تم إستهداف المرشح الأول لإئتلاف الوطنية في محافظة صلاح الدين والذي هو عضواً منتخباً في مجلس المحافظة، كما تم إقصاء المرشح الأول في محافظة ذي قار والذي يعمل في وظيفة متميزة في وزارة العدل التي لم يجتث منها، كذلك تم إقصاء المرشح الأول في محافظة واسط والذي حصل على أصوات كثيرة وضعته في مجلس المحافظة لكن بعد أن أصبح المرشح الأول للانتخابات النيابية عن ائتلاف الوطنية في واسط جرى اجتثاثه بالاضافة الى إستهداف العديد من الأخوات والأخوة الآخرين بالإقصاء والتهميش. وحذر إئتلاف الوطنية ” السلطة الحاكمة، والتي تحاول إجهاض ما تبقى من هامش صغير للحريات” من إن مصادرة حقوق الشعب لن تزيد إلا التوترات وتجذرها، وتجعل ما يسمى بالعملية السياسية شكلا من اشكال مصادرة الحريات و تعبر عن مصادرة لتضحيات شعبنا ونضاله المرير ضد كل اشكال الدكتاتورية.(حسب تعبير البيان).(النهاية)

أكثر...