قال محمد اشتية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والعضو المستقيل من الوفد الفلسطينى المفاوض، إن الاعتراف بيهودية إسرائيل ليس العائق الوحيد أمام نجاح المفاوضات، كما يروج إسرائيلياً، وإنما قضايا جوهرية ترفض إسرائيل التجاوب معها كالاستيطان، والحدود، والقدس، واللاجئين، وهو ما يقود المفاوضات إلى الفشل.

ويتمسك رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، باعتراف الفلسطينيين بإسرائيل "دولة يهودية"، وهو مطلب يرفضه الرئيس الفلسطينى، معتبراً فى تصريحات عديدة، خلال الأشهر الماضية، أن من شأن هذا الاعتراف "المساس بحقوق اللاجئين الفلسطينيين، ومستقبل الفلسطينيين الذين يعيشون فى إسرائيل".

وفى بيان صدر عن مكتبه اليوم الأربعاء، وتلقت الأناضول نسخة منه، أضاف اشتيه، أن "التركيز على قضايا غير أساسية كيهودية الدولة، وتهميش قضايا جوهرية هو ما يقود المفاوضات إلى الفشل".

ولفت البيان إلى أن اشتيه جدد خلال لقائه وفداً برلمانياً فرنسياً فى رام الله، اليوم، مطالبة الدول الأوروبية بلعب دور فاعل فى العملية التفاوضية، كونها "أطرافاً فى اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام".

وتضم اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام، الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والاتحاد الأوروبى، والأمم المتحدة.

وأشار عضو مركزية فتح، إلى أن "إسرائيل لا تتوانى عن إجهاض مساعى وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى، من خلال رفض الاقتراحات (لم يسمها) المقدمة، واستمرارها بسياسية فرض الوقائع على الأرض"، غير أنه قال إن "حل الدولتين ما زال ممكناً حتى هذا اليوم".



أكثر...