قال الكاتب الإسرائيلى "مردخاى كيدار" أستاذ الدراسات الشرق أوسطية بجامعة بار- إيلان، إن حماس ليس لديها ما تخسره فى عدائها لمصر، حيث تمكن الجيش المصرى من غلق معظم الأنفاق التى هى شريان حياة الحركة فى قطاع غزة عقب ثورة 30 يونيو، ومؤخرًا تم حظر أنشطة الحركة والسيطرة على أموالها.

وأضاف "مردخاى" فى مقال له بصحيفة "معاريف"، اليوم الأربعاء، أن الحركة ستعمل فى الفترة القادمة على مواجهة السلطات المصرية خاصة بعد تولى المشير السيسى منصب رئيس الجمهورية.

وأكد "مردخاى" أن الشعب المصرى يعلم جيدًا أن حركة حماس تتربح من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونرا"، لذا لم يتعاطف الشعب المصرى مع الحركة عندما صدرت أمالكهم بحكم المحكمة، فى حين يكون الحكم نقطة إضافية فى رصيد المشير السيسى قبل الانتخابات الرئاسية.

وتوقع "مردخاى" أن ترتمى حركة حماس مرة أخرى فى أحضان إيران لتمويلها ودعمها بالسلاح ليس من أجل مواجهة إسرائيل، وإنما لمواجهة مصر تحت حكم المشير السيسى، الذى يعمل على ممارسة ضغوط متتالية على حماس.



أكثر...