مع الانفلات الأمنى الذى تغرق فيه ليبيا بأكملها، وتحديدًا مدينة بنى غازى، من الطبيعى أن تصبح جحيمًا بالنسبة للعمالة المصرية هناك, بعد مقتل السبعة مصريين الأقباط بوحشية فى ليبيا, قتل لمجرد القتل واستحلال الدماء على يد تكفيريين مرضى فى عقولهم العفنة.يعمل فى ليبيا عشرات آلالاف من المسيحيين المصريين فى مجال البناء والمقاولات، حياة المصريين لم تعد عادية أصبحت مرعبة وجحيمًا وثمن اللقمة أصبح دماء أصبح غاليًا جدًا, فهم لم يختاروا الغربة والموت بعيدًا, على أرض غريبة بهذه الطريقة, كم الإهانة والرعب الذى يعيشه المصريون الآن سواء مسلمين أو مسيحيين طبيعى.. ...

أكثر...