كانت إحدى نتائج 25 يناير هى خروج الأقباط من الكنيسة للوطن، وبعد أقل من شهر، من 11 فبراير ورحيل مبارك، جاءت حادثة صول، صدمة للأقباط، حيث هاجم متشددو كنيسة الشهيدين، وقاموا بهدمها فى مشهد لم يعهده الأقباط من قبل، فاستشعروا بأن الوطن الذى يحلمون به وناضلوا من أجله، حتى ومن قبل الثورة، معرض للذهاب أدراج الرياح، فنزلوا إلى ساحة ماسبيرو للاحتجاج بالطريقة التى سادت وقتها كوسيلة للتعبير والتغيير وهى الاعتصام، وجد الشباب أن الساحة ممتلئة بالأقباط وبشكل عفوى دون تحضير أو استعداد، وهو ما جعل من إنشاء كيان ليعبر عنهم ضرورة، فكان اتحاد شباب ماسبيرو. ...

أكثر...