أفضت تسوية سياسية عسكرية بين قيادات المعارضة السورية فى الخارج عقدها رئيس الائتلاف أحمد الجربا، إلى استقالة وزير الدفاع فى الحكومة المعارضة المؤقتة أسعد مصطفى وإعادة هيكلة المجلس العسكرى.

وقال بيان للائتلاف السورى المعارض لقوى الثورة والتغيير إن "اجتماعات رئيس الائتلاف أحمد الجربا على مدى اليومين الماضيين مع القيادات العسكرية للجيش السورى الحر أفضت إلى استقالة كل من وزير الدفاع أسعد مصطفى ورئيس هيئة الأركان سليم إدريس".

وأضاف بيان الائتلاف أن الاجتماعات خلصت إلى النتائج الآتية: "قدم أسعد مصطفى وزير الدفاع فى الحكومة استقالته وقبلت، وإن نوابه يعتبرون فى حكم المستقيلين، وكذلك قدم اللواء سليم إدريس استقالته من رئاسة هيئة الأركان العامة وعين مستشارا لرئيس الائتلاف للشئون العسكرية".

وقال البيان إنه "تم الاتفاق أيضا على توسعة المجلس العسكرى الأعلى وزيادة عدد أعضائه، بحيث يسعى الحضور فى هذه الاجتماعات إلى تطبيق مضمون القرار".

وأضاف أن "الحضور وقعوا على هذا الاتفاق وهم رئيس الائتلاف أحمد الجربا العميد وزياد الفهد قائد الجبهة الجنوبية والعقيد عبد الباسط الطويل قائد الجبهة الشمالية والعقيد مصطفى هاشم قائد الجبهة الغربية والوسطى والعقيد فاتح حسون قائد جبهة حمص والمقدم محمد العبود قائد الجبهة الشرقية والعقيد أحمد النعمة رئيس المجلس العسكرى فى درعا وبشار الزعبى القائد الثورى للجبهة الجنوبية".

وأوضح البيان أن الجربا كان أنهى اجتماعات على مدى اليومين الماضيين مع أسعد مصطفى ومع رئيس الأركان العميد عبد الإله البشير والمجلس العسكرى الأعلى واللواء سليم إدريس رئيس هيئة الأركان السابق للجيش السورى الحر.

يذكر أن هذه التسوية السياسية العسكرية بين القيادات جاءت إثر الخلافات السياسية والعسكرية بين أقطاب فى المعارضة، يقال إنها انعكاس لخلافات أطراف دولية فى الوضع السورى.



أكثر...