أعلن قائد القوات المسلحة الجديد فى فيجى اليوم الخميس أنه يريد وضع حد لثقافة الانقلابات العسكرية فى هذا البلد بجنوب المحيط الهادئ، لكنه دافع عن إطاحة الجيش عام 2006 بآخر حكومة منتخبة ديمقراطيا.

ويخلف الجنرال موسيسى تيكويتوجا فوريجى باينيماراما الرجل القوى فى فيجى الذى تخلى عن البدلة العسكرية رسميا، كى يخوض الانتخابات فى سبتمبر المقبل.

وقال القائد الجديد إن الجيش سيحترم نتائج هذه الانتخابات التى ستؤمن عودة الديمقراطية إلى هذا الأرخبيل الفقير ومهما كانت نتائجها.

وأكد أن "الجيش لا يريد انقلابات عسكرية أخرى".

وبرر مع ذلك الإطاحة بالحكومة عام 2006 استنادا إلى "أسباب سامية" كما قال، وأضاف "ما زلنا نعتقد أننا قدمنا خدمة كبيرة للبلاد".



أكثر...