الكلام ليس عليه جمرك ولا ضرائب، ونحن الآن فى مرحلة الكلام، الكل يتحدث ويدلى بدلوه، ولا يشك لحظة أن كلامه يمكن أن يكون فيه نسبة من الخطأ، وخلال ثلاث سنوات سمعنا وقرأنا ورأينا خبراء من كل لون يشخصون مشكلات مصر من كل الزوايا، ويقدمون الحلول بلا أى جهد، ويندهش الواحد الجالس متفرجا كيف لا يستعينون بهؤلاء الخبراء ليحلوا مشاكلنا ويجعلونا نعيش فى تبات ونبات؟ ولحسن الحظ، أو سوئه، فإن بعض هؤلاء الخبراء تم اختيارهم فى مناصب تنفيذية وزراء، لكنهم ما إن دخلوا الوزارة حتى فقدوا بريقهم وأصبحوا يتحدثون مثل كل المسؤولين العاديين. ...

أكثر...