اعراض انفلونزا
الخنازير



الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة،

والسعال،

وآلام العضلات،

والإجهاد الشديد.

إلا أنهظهر أن هذه السلالة الجديدة تسبب أعراضا أشد من الإنفلونزا العادية، مثل الإسهالوالقيء المتواصلين.



اعراضانفلونزا الخنازير


* للبالغين، والمراهقين، والأطفال بين أعمار 3 و 12 سنة تكون الأعراض التالية، حالاتمثيرة للقلق:


صعوبة في التنفس. التقيؤالمتواصل. التشوش الذهني. الدوار (الدوخة).





* للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين، تكون





اعراض انفلونزا الخنازير

التنفس السريع جدا.

عدم التفاعل مع الوالدينطبيعيا.

انعدام الشهية للطعاموالشراب.

الانزعاج الشديد.

النعاس المتواصل.

حرارة عالية وطفحجلدي.

ازرقاق الشفتين والجلد.


كما أكدت منظمة الصحة العالمية أن آثار هذا المرض على صحة البشر تتمثل فيظهوراعراضسريرية له تتشابه مع أعراض الإنفلونزاالموسمية.

لكنها تشير إلى أن سمات الحالات التي تمرصدها كانت تتراوح بين عدوى عديمة الأعراض،

والتهابرئوي شديد يؤدي إلى الوفاة.


وإن كانت حالاتإنفلونزا الخنازيرالتي رُصدت في الماضي لدى الإنسان معتدلةعموما،


فإن سمات المرض السريرية التي ظهرت بهاالعدوى في الولايات المتحدة والمكسيك تختلف عما رُصد من قبل، فقد ظهر أن بعض المرضىفي المكسيك أُصيبوا بالشكل المرضي الشديد.


وفيالعادة فإنأعراض الإنفلونزاالبشرية الموسمية تتمثل في ارتفاع درجة الحرارةإلى نطاق 39.5 ـ 40 درجة مئوية.

ويعاني كل مصاب تقريبامن سيلان الأنف والتهاب الحنجرة،

إضافة إلى حدوث سعالقوي جاف. كما أن آلام المفاصل قد تكون شديدة،

فيما يزيدالصداع، وحرقة العينين، والضعف العام، والإجهاد الفائق، الأمورسوءا.

وأخطر المضاعفات التي تسببالوفاة،

هي الإصابة بعدوى ذات الرئة الفيروسية أوالبكتيرية.

والإصابة البكتيرية هي الأكثر شيوعا،والأكثر تقبلا للعلاج.

وهي تبدأ بعد الإصابةبالإنفلونزا،

وبعد أن تبدو حالة المريض وكأنها تتحسن.

فهنا تبدأ الحرارة بالعودة مجددا،

وكذلك يأخذ السعال بالازدياد،

ويشرع المريض بقذف بصاق قيحي ثخين (بلغم).

وتشمل المضاعفات الأخرى للإنفلونزا ظهور نوبات الربو،

وعدوى الأذن، والتهاب القصبات التنفسية، والتهاب الجيوب الأنفية، والتهابالقلب أو العضلات الأخرى، والتهاب الجهازالعصبي




صورة لفيروسات الإنفلونزا. تسببت هذه الفيروسات في الوباء الذي اجتاح
هونغ كونغ

الانفلونزا الوبائية  - الخنازير - Influenza_virus.png






لا تختلف اعراض انفلونزاالخنازيرعن أعراض الإنفلونزا المعروفة،

حيث تظهر أعراض الرشح العادية معارتفاع في درجة الحرارة،


ورعشة تصحبها كحة وألم فيالحلق مع آلام في جميع أنحاء الجسم وصداع وضعف أو وهن عام. ويصاب بعض الأشخاصبإسهال وقيء (تم رصدهما ببعضالحالات).


وتعتبر هذه الأعراض عامة حيث يمكن أنتكون بسبب أي من الأمراض الأخرى، لذا لا يستطيع المصاب أو الطبيب تشخيص الإصابةبإنفلونزا الخنازير استنادا إلى شكوى المريض فقط، بل يجب إجراء الفحوصات والتحاليلالمخبرية التي يتم عن طريقها تأكيد الإصابة بالمرض أم أنها أعراض لأي من حالاتأخرى.




* كيف تتمالعدوى؟

ـ ينتقل هذا الفيروس المعدي جدابواسطة الرذاذ المنتشر في الهواء عند التنفس أو السعال أو العطس. ولا تزال استجابةالجسم لهذا الفيروس مجهولة. وقال عالم الفيروسات البريطاني د. جون أكسفورد: «معأننا لم نشهد هذا الفيروس من قبل، إلا أننا تعرضنا لفيروسات من سلالة «إتش1 إن1» منذ عام 1978». وهو يرى أن جسم الإنسان لديه بالنتيجة، بعض المناعة ضد هذا الفيروسخلافا للفيروس المسبب لإنفلونزا الطيور «اتش5 إن1» الجديد كليا علىالجسم.




* في حالالإصابة بمرض انفلونزا الخنازير
، ماذا ينبغي على المريض فعله؟






ـ في حال الإصابة بأعراض الإنفلونزا لشخص مادون وجود عوامل خطورة الإصابة بالمرض، ما عليه سوى البقاء في المنزل، ويجب عليهتغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال بالمنديل ثم التخلص منه على الفور مع غسلاليدين جيدا في كل مرة، وهذا لوقاية المحيطين به من العدوى. أما إن ظهرت أعراضالإنفلونزا لشخص قادم حديثا من منطقة يتفشي فيها المرض كالمكسيك، أو تعامل مع شخصمصاب بالمرض، حسب توصية إدارة مراكز مراقبة الأمراض والوقاية الأميركية فيجب التوجهإلى الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة لتشخيص المرض وتأكيدالإصابة.




* هل يقي لقاحالإنفلونزا من الإصابةبانفلونزاالخنازير؟







ـ لا يوجد حتى الآن لقاح يقي من الإصابةبإنفلونزا الخنازير، ولكن من الممكن أن يوفر اللقاح الموسمي للإنفلونزا (flu vaccine) بعض الحماية ضد فيروس إنفلونزا الخنازير من نوع «إتش3 إن2». لكن السلالةالتي ظهرت في كاليفورنيا (وهي «اتش1 إن1» مختلفة جدا عن سلالة فيروس الإنفلونزا (اتش1 إن1) الذي يصيب الإنسان، والموجودة في لقاح الإنفلونزا الموسمي. كما أنه ليسمن المعلوم حتى الآن إن كانت الإصابة بفيروس الإنفلونزا نوع «أيه ـ إتش1 إن1» البشري (human type A H1N1 flu ) توفر حماية (مناعة) جزئية ضد فيروس إنفلونزاالخنازير نوع «إيه ـ إتش1 إن1» (type A H1N1 swine flu) في ضوء الوباء العالميالحالي. مع ذلك فقد قامت مراكز مراقبة الأمراض الأميركية باستخلاص الفيروس من شخصمصاب بالمرض كبذرة أو كمنشأ لإنتاج لقاح جديد ضد هذا الفيروس. وسوف يستغرق إنتاجاللقاح بين أربعة إلي ستة أشهر، لكن يبقى التساؤل الكبير حول إمكانية إنتاج هذااللقاح بكميات وفيرة قبل حلول موسم الإنفلونزا القادم.



* هل يوجدعلاجلانفلونزاالخنازير؟






ـ تستخدم العقاقير المضادة للفيروسات،أوسيلتامفير oseltamivir المشهور باسم «تاميفلو» (tamiflu) أو عقار زانامفير (zanamivir) للحالات التي تم تأكيد تشخيصها بإنفلونزا الخنازير، لمدة خمسةأيام.



* ما هي سبل الوقاية منانفلونزا الخنازير ؟





ـ تغطية الأنف والفم عند العطسوالسعال.

ـ غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات خاصةبعد العطس والسعال.

ـ التخلص من المناشف الورقيةالمستخدمة عند العطس على الفور.

ـ في حال الشعور بالمرضمن المهم جدا عدم مغادرة المنزل والالتزام بالراحة.

ـعدم لمس العينين والأنف قبل غسل اليدين.

ـ في المناطقالموبوءة يجب ارتداء القناع الواقي لدى الخروج من المنزل.

ـ اجتناب السفر للمناطق الموبوءة.

ـ الابتعاد عنالتجمعات والأماكن المزدحمة


شرح توضيحي بالصور لتركيب الفيروس

الانفلونزا الوبائية  - الخنازير - 250px-3D_Influenza_v

تتشابة فيروسات الإنفلونزا أ وب وج بالتركيب العام. بكون شكل الفيروس كروي في معظم الأحيان بقطر يتراوح بين ٨٠ - ١٢٠ نانومتر. وبعض الأحيان تكون الفيروسات -خاصة ج- على شكل شعيرات يصل طولها إلى 5٠٠ ميكرومتر. وعلى الرغم من هذه الاختلافات في الشكل إلا أن التركيب الجزيئي متشابه. فجميعهم يحتوون على نواة مركزية تحتوي على 7 أو ٨ جزيئات من الرنا مغلفة بغطاء من البروتينان السكرية. وكل قطعة من الرنا تحتوي علىجين أو اثنان وفي بعض الأحيان -خاصة فيروس أ- قد تحتوي قطعة الرنا على ١١ جين.
طبقة البروتينات السكرية التي تغطي نواة الرنا تحتوي على بروتينات تلعب دور مهم في قدرة الفيروس على الإصابة بالعدوى. أهم هذه البروتينات: راصة دموية (بالإنجليزية: Hemagglutinin) ونيوراميدناز (بالإنجليزية: Neuraminidase). الراصة الدموية تسهل عملية التحام الفيروس بخلايا الجسم وحقن الرنا إلى داخل الخلية، بينما يقوم النيوراميدناز بإطلاق الفيروسات المكونة حديثاً داخل الخلية. ولأهمية دورهم في دورة حياة الفيروس تقوم معظم شركات الأدوية بالأبحاث لإيجاد الأدوية المناسبة لتثبيط عمل هذه البروتينات السكرية. كما يتم تصنيف الفيروسات حسب أنواع الراصة الدموية (H) والنيوراميدناز (N). وهناك ١6 نوع من H و٩ من N. ولكن بشكل عام الأنواع H1 و H2 و H3 و N1 و N2 هي الأكثر شيوعاً في الفيروسات التي تصيب الإنسان...



مع تقديري