قالت منظمة إسرائيلية إنه بمرور أكثر من 6 سنوات على الحصار الذى تفرضه إسرائيل على قطاع غزة فإن القيود الشاملة والعشوائية المفروضة على تنقّل الأشخاص وعلى نقل البضائع بين قطاع غزة والضفة الغربية وإسرائيل بقيت دون تغيير يُذكر فى العام 2013.

وقال مركز "الدفاع عن حرية الحركة (مسلك)"، فى تقرير نشر، اليوم، الخميس، "هذا هو العام السادس الذى تفرض فيه إسرائيل الإغلاق على قطاع غزة، نتاجًا للتغييرات على الحدود المصرية، فقد سُجّل ارتفاعًا فى دخول البضائع إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم، كذلك هو الأمر بخصوص حالات خروج الفلسطينيين عبر معبر بيت حانون (إيريز) الذى يربط قطاع غزة بإسرائيل والضفة الغربية"، إلا أنه "على الرغم من ذلك، بقيت التقييدات الشاملة والعشوائية المفروضة على تنقّل الأشخاص وعلى نقل البضائع بين قطاع غزة والضفة الغربية وإسرائيل دون تغيير يُذكر فى العام 2013، وبقيت المعايير التى تُحدّد تنقّل الأشخاص صارمة، بل يبدو أن شِدّتها تفاقمت".

وأشار إلى أن إسرائيل فرضت، مع اقتراب نهاية العام الماضي، تقييدات على دخول مواد البناء، وواصلت فرض الحظر على خروج البضائع من غزة إلى أسواقها التقليدية فى إسرائيل والضفة الغربية، على الرغم من تركيب جهاز الماسح الضوئى الجديد والمتطور الذى تبرّعت فيه الحكومة الهولندية فى معبر البضائع، معبر كرم أبو سال".ومركز الدفاع عن حرية الحركة (مسلك) هو مؤسسة غير حكومية تختص بقضايا الحركة من والى قطاع غزة للأفراد والبضائع.

وأضاف التقرير إلى أنه "للمرة الثانية منذ عام 2007، فى أغسطس، قامت إسرائيل وبشكل استثنائي، بالسماح بخروج شاحنتين من سُعف النخيل من غزة إلى إسرائيل لمناسبة عيد العرش اليهودي، أما وزير الأمن الإسرائيلى، موشيه يَعلون، فأصر على ضرورة متابعة فرض الإغلاق بالرغم من تركيب جهاز الماسح الضوئى الجديد والمتطور الذى تبرعت فيه الحكومة الهولندية للسلطة الفلسطينية".

ونبه إلى أنه "فى 13 أكتوبر أوقفت إسرائيل نقل مواد البناء إلى قطاع غزة، وذلك فى أعقاب الإعلان عن كشف نفق حُفِر بين قطاع غزة وإسرائيل. أعلنت إسرائيل، فى تاريخ 8 ديسمبر، أنها ستسمح بدخول بعض مواد البناء لصالح مشاريع الأمم المتحدة التى تمت الموافقة عليهم ولكن ليس لصالح القطاع الخاص".

وتابع "أعلنت إسرائيل بعد عملية "عامود السحاب"، فى نوفمبر 2012، عن توسيع مساحة الصيد المسموح بها، والتى تم تقليصها مُجددًا فى مارس 2013، لتعود وتوسّعها مرّة أخرى فى مايو من نفس العام، أمر وزير الأمن الإسرائيلى خلال السنة بإغلاق معبر كرم أبو سالم ست مرّات، وذلك كَرد فعل على إطلاق الصواريخ".

وأضاف"واصلت إسرائيل فى عام 2013 تقييد تنقل الأشخاص بين قطاع غزة وإسرائيل والضفة الغربية وحصرتها بـ"حالات إنسانية استثنائية، مع التشديد على الحالات الطبية العاجلة"، فى نفس الوقت، ومع انخفاض مستوى التنقل عبر معبر رفح فى النصف الثانى من العام، رُصد ارتفاع فى عدد حالات الخروج عبر معبر إيريز لجميع الفئات".



أكثر...