أشارت دراسة حديثة أشرف عليها باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد، إلى أن قراءة الضغط فى كلتا الزراعين بدلا من واحد فقط قد تكون فكرة جيدة للحصول على قراءة أفضل.

وأوضحت الدراسة أن الاختلاف فى تلك القراءات بين الزراعين هو عامل خطر لأمراض القلب، وذلك حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز فى التقرير الخاص بها.

وباستخدام بيانات من دراسة كبيرة، تم فحص 4000 شخص من قبل الباحثين، وكانوا يبلغون من العمر 40 سنة، أو كبار السن الذين كانوا خاليين من أى من أمراض القلب، أو الأوعية الدموية، وتعقبوا ضغط الدم لديهم لمدة متوسطها أكثر من 13 عاماً.

خلال هذا الوقت، كان ما يقرب من 600 شخص قد أصاب بنوبة قلبية وسكتة دماغية، أو مشاكل القلب والأوعية الدموية الأخرى، حيث إن أكثر من ربع هؤلاء كان الفرق فى ضغط الدم الانقباضى والعلوى فى قراءة ضغط الدم لديهم يصل إلى 10 ملليمترات زئبقى أو أكبر بين كل من الزراعين.

ووجدت الدراسة التى نشرت مؤخراً فى المجلة الأمريكية للطب، أنه إذا كان هناك فرق بين كلتا القرائتين من 10 ملليمترات زئبقى أو أكثر، كانت هناك زيادة فى الإصابة بأمراض القلب بنحو 38%.

ولم تشمل الدراسة الفحوصات الطبية أو الاختبارات، ولكن ربطت دراسات أخرى تضيق الشريان تحت الترقوة، التى تمد الدم إلى الذراع، إلى زيادة الاختلافات فى ضغط الدم بين الذراعين.

وأضاف المؤلف الرئيسى الدكتور عيدو واينبرغ، وهو مدرب فى مجال الطب فى جامعة هارفارد، أن ما يجب القيام به عند قياس ضغط الدم؟ "شيئين"هما:

1-الاسترخاء قبل اتخاذ ضغط الدم.

2- تكرار القياس فى كل ذراع لمعرفة ما إذا كان هناك فرق.



أكثر...