طالبت منسقية المعارضة الموريتانية بتحقيق شامل فى حادث تمزيق المصاحف بأحد مساجد العاصمة نواكشوط تشارك فيه جميع الأطراف.

وقال قادة المنسقية، فى مؤتمر صحفى اليوم الخميس بنواكشوط إن المنسقية لن تتهم النظام الحالى بالضلوع فى جريمة تدنيس المصاحف، لكنها تحمل الحكومة والنظام الحالى بشكل عام مسئولية ما حدث باعتبار أن الحكومة لم تقم بواجبها لحماية البلد ومقدساته.

وذهب القيادى فى المنسقية محمد ولد أخليل نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم إلى حد اتهام الحكومة بالسعى إلى فرض حالة الطوارئ للتضييق على الحريات والتغطية على فشلها فى حفظ الأمن، وأكدت المنسقية أن الحكومة تريد تطبيق التجربة المصرية بالكامل فى موريتانيا.

وقال محمد ولد أخليل إن الانهيار الأمنى الحاصل مؤشر على مستقبل غامض ينتظر موريتانيا، مضيفًا أن العديد من الجرائم تم ارتكابها فجر اليوم الخميس فى أحياء من نواكشوط ما يعنى إخفاق السلطة فى موضوع فرض الأمن.



أكثر...