أوصى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون بإرسال قوة أممية قوية لحفظ السلام فى جمهورية أفريقيا الوسطى، فى تقرير ناقشه مجلس الأمن الدولى اليوم الخميس.

وذكر بان كى مون أن نحو 10 آلاف من القوات و2000 من أفراد الشرطة سيشكلون قوة حفظ السلام التى سيتم نشرها على الأرض خلال الفترة بين 6 و9 أشهر لتولى المسؤولية من قوة الدعم الدولية بقيادة الاتحاد الأفريقى إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، التى شكلتها الأمم المتحدة فى ديسمبر الماضى للمساعدة فى نزع سلاح المقاتلين.

وقال بان فى التقرير"معالجة الأزمة فى جمهورية أفريقيا الوسطى يتطلب مسارا موحدا ومتكاملا عبر نشر قوة حفظ سلام متعددة الأبعاد، وتضع نصب عينيها حماية المدنيين".

وأوصى بان بانتهاج مسار"مناسب للغرض" يسمح لقوة حفظ السلام بالرد على التهديدات الأمنية سريعا وأيضا التركيز على الأنشطة المدنية مثل تشجيع الحوار الوطنى ودعم العملية السياسية.

ورحب هيرفى لادسو رئيس عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة الذى أطلع المجلس على أبعاد الأزمة اليوم بالاقتراح، ومع ذلك، حذر أنه لا يوجد " حل سريع" لحل الأزمة.

وقال لادسو "حجم الاحتياجات فى جمهورية أفريقيا الوسطى يتزايد... لدينا نافذة للتصرف وبناء أسس لسلام دائم فى جمهورية أفريقيا الوسطى".

وأوضحت منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة فاليرى أموس أمام المجلس، إن 650 ألف شخص أصبحوا نازحين داخليا وأكثر من 280 ألف شخص فروا إلى دول مجاورة خوفا من العنف الطائفى.



أكثر...