اتهم وزير الاتصال الناطق الرسمى باسم الحكومة الموريتانية سيدى محمد ولد محمد بصورة ضمنية "منسقية المعارضة" فى بلاده بالوقوف وراء تدبير حادثة تدنيس المصحف الشريف، سعيا إلى تحريك الشارع وركوب موجة الاحتجاجات .

وقال ولد محمد ، فى مؤتمر صحفى بنواكشوط مساء اليوم الخميس، إن "القوى التى فشلت فى فرض الرحيل " مطالبة الرئيس الموريتانى بالرحيل على غرار الربيع العربى" استغلت الحادث إن لم تكن دبرته".

وأوضح الوزير أن " التحقيقات فى الحادث متواصلة وأن لجنة التحقيق لم تتوصل بما يثبت القصد الجرمى فى الحادث" ، مضيفا أن القضية "بدأت بطفل وانتهت بطفل"، مؤكدا أنه لم يتقدم أى شخص بدليل حول الحادث.

وقال ولد محم إن قادة سياسيين كانوا يؤطرون المظاهرات والمسيرات التى انطلقت من مكان الحادث وفى وقت متأخر من الليل، ملمحا إلى حادثة اعتقال القيادى فى حزب تكتل القوى الديمقراطية واتهامه بسقاية المتظاهرين من خلال صهريج يملكه موضحا أن "سقاية المتظاهرين يجب أن تترك لشركة المياه".

واتهم ولد محم وسائل إعلام مستقلة - لم يسمها - بالتحريض، معتبرا أن تغطيتها للأحداث الأخيرة لم تكن مهنية، ولا محايدة، مردفا أن متابعة مسار وسائل الإعلام وتدارك أخطائها يعود للسلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، وطالبها بالقيام بدورها فى هذا المجال.



أكثر...