أدانت محكمة ماليزية زعيم المعارضة أنور إبراهيم، بممارسة اللواط مع مساعده فى 2008 اليوم الجمعة، الحكم الذى اعتبره أنصار إبراهيم أن له دوافع سياسية، ويهدف إلى القضاء على مستقبله السياسى.

وكان أنور اعتقل عام 2008 وقضى بالفعل ست سنوات فى السجن بتهمة اللواط والفساد بعدما أقيل من منصبه كنائب لرئيس الوزراء عام 1998، وخسر مكانته كوريث لرئيس الوزراء آنذاك مهاتير محمد، ثم تمت تبرئته فى يناير 2012 بعد التشكيك فى عينات الحمض النووى المقدمة من الشرطة، إلا أن محكمة الاستئناف رفضت اليوم الجمعة، تشكيك الدفاع فى عينات الحمض النووى.

من جهتهمم قال محامون إن فريقه القانونى سيستأنف حكم إدانته أمام المحكمة العليا وسيتمكن على الأرجح من تأييد حكم براءته، لكن الحكم قد يؤثر على خطط أنور للفوز فى انتخابات محلية هذا الشهر يتوقع كثيرون أن تمهد له الطريق لرئاسة حكومة سيلانجور أغنى ولاية ماليزية وأكثرها كثافة سكانية.

ويمثل أنور المعروف بشخصيته الكاريزمية "66 عاما" تهديدا قويا لتحالف باريسان الوطنى، الذى يتزعمه رئيس الوزراء نجيب عبدالرزاق.



أكثر...