أكد وزير العدل النيجرى، المتحدث الرسمى باسم الحكومة "مارو أمادو"، أن اتخاذ بلاده لقرارها بتسليم المطلوبين للعدالة فى ليبيا جاء عقب تأكد الحكومة من أن المتهمين سيجدون محاكمة عادلة ونزيهة.

ونقلت المواقع الإخبارية الليبية عن الوزير النيجرى فى تصريح له أن "الإطار السياسى فى ليبيا تغير، حيث كنا فى الماضى نحتفظ بهؤلاء المطلوبين للعدالة خوفا على حياتهم، ولكن هذه المخاطر بالنسبة للنيجر لم تعد موجودة وأن هذا الوضع كان سيحصل عاجلا أم آجلا".

وأضاف "بسبب المصالح العليا لبلدنا قررنا وضع حد لهذا وقلنا بوضوح بأننا لن نكون مصدر قلق لليبيا"، ويشار إلى أن دولة النيجر قد سلمت الساعدى القذافى فى الساعات الأول من صباح أمس إلى ليبيا وأودع فى مؤسسة الإصلاح والتأهيل الهضبة فى طرابلس بأمر من النائب العام الليبى حتى تتم محاكمته.

وكان الساعدى القذافى، وهو الابن الثالث للقذافى، قد تمكن من الهروب فى سبتمبر 2011 إلى النيجر التى منحته سلطاتها حق اللجوء لأسباب إنسانية، وذلك قبل شهر على مقتل أبيه وسقوط النظام.



أكثر...