أعلن مصدر رفيع المستوى بوزارة الدفاع الروسية أن الوزارة ستتوقف عن استقبال المفتشين الأمريكيين، الذين كانت تستقبلهم بمعاهدة ستارت الجديدة ووثيقة فيينا لعام 2011 .

ونقلت وكالة أنباء "إيتار تاس" الروسية، اليوم السبت، عن المسئول قوله "نحن على استعداد لاتخاذ هذه الخطوة كرد على تصريح البنتاجون بتعليق التعاون العسكرى بين وزارتى الدفاع الروسية والأمريكية، إذ إن هذه العمليات التفتيشية هى تدابير لبناء الثقة بين البلدين إمتثالا للمعاهدة الموقعة بينهما، فإنها لا يمكن أن تستمر مع إعلان الولايات المتحدة فرض مثل هذه العقوبات، ونحن نتخذ تهديدات حلف شمال الأطلنطى "ناتو" وأمريكا ضد روسيا بشأن سياساتها بخصوص الشأن الأوكرانى كبادرة غير ودية مما دفعنا لإعلان حالة القوة القهرية".

يذكر أن معاهدة ستارت تم توقيعهما فى أبريل 2011 للحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، وأصبحت هذه الوثيقة من حينها عبارة عن انفراج عملى فى العلاقات الروسية الأمريكية، وخطوة رئيسية نحو تعزيز الاستقرار الاستراتيجى الدولى، حيث اتخذا رئيسا كل من روسيا وأمريكا القرار لإبرام معاهدة جديدة بشأن الأسلحة الهجومية الاستراتيجية لتحل محل القديمة التى انتهت.

واجتمع الوفدان فى جنيف لإعداد الوثيقة وكانت هذه هى الخطوة العملية الأولى نحو "إعادة العلاقات" الروسية الأمريكية، التى اتفق عليها قبل ذلك بوقت قصير وزير الخارجية الروسى "سيرجى لافروف" ونظيرته الأمريكية "هيلارى كلينتون".

واستمرت التحضيرات لهذه الوثيقة أكثر من 10 أشهر من العمل المكثف ومع توقيع الوثيقة اكتسبت إعادة العلاقات الملامح الموضوعية الأولى.



أكثر...