لست من محبى الرقص الشرقى، ورأيى فيه تشكّل مبكرًا مما قرأت فى مراهقة غضة، عن توفيق الحكيم: "الرقص الشرقى فن مخنث، يخاطب الشهوات، لا يسمو بالوجدان، أو يرتقى بالروح".رأى وقعت عليه، وعقلى كقطعة أسفنج، تمتص كل الرؤى والأفكار، فتأملته فاستحسنته فاعتنقته فأصبح يوّجه سلوكى، فصرت أصاب بتلك الحال من الاشمئزاز، كلما رأيت – بمحض صدفة - راقصة تتغنج ذاك التغنج الرقيع، وتبذل جسمها رخيصًا لأعين ضارية، وهى تزعم أنها تقدم فنًا بصورة ما. ...

أكثر...