حدث نقص سكر الدم حين ينخفض مستوى السكر في الدم انخفاضاً شديداًً. وتحدث هذه الحالة حين يأخذ المصابون بالسكري كمية كبيرة من الإنسولين. وهذا ما يسمى ب"صدمة الإنسولين" . وقد ينتج نقص سكر الدم عن تقليل المصاب بالسكري لكمية الطعام الذي يتناوله، أو عندما يستغني عن تناول أحد الوجبات، او عند ممارسة الرياضة بمقدار أكثر من المعتاد.

ومن علامات حدوث نقص سكر الدم:
التعرّق والارتعاش وتوتر الاعصاب.


الجوع والدوار والإغماء


تسارع نبضات القلب، وتغيّرات في الشخصيّة، والارتباك في التفكير والتململ والقيام بتصرفات مستغربة


تنميل في الشفتين واللسان، والصداع، وتغيُّم الرؤية، والتحدث ببطء أو بشكل متقطّع


إذا لم يتم معالجة نقص سكر الدم فإنه قد يؤدي إلى الإغماء أو إلى اختلاجات أو تشنجات عصبية.

يعاني المصاب بالسكري من علامات مختلفة حين ينقص مستوى السكر في دمه، وعليه أن ينتبه إلى ما يشعر به عند نقص مستوى السكر في دمه، فبعض المصابين بالسكري لا تظهر عليهم أي علامات عندما ينقص مستوى سكر الدم في دمائهم. وينبغي عليهم الاعتماد على قياس مستوى السكر في الدم لكشف حدوث نقص سكر الدم لديهم.

إذا نقص مستوى سكر الدم لدى المصاب بالسكري فعليه أن يأكل أو أن يشرب شيئاً يحتوي على سكر سريع المفعول، مثل نصف كوب من عصير الفاكهة أو من مشروب غازي عادي أو عشر حبات من السكاكر الصغيرة أو ملعقتين صغيرتين من السكر أو العسل.

إذا لم تختف هذه الأعراض بعد ربع ساعة، أو بقي مستوى سكر لديه أقل من 80 ملي غرام لكل ديسيلتر، فينبغي عليه أن يأخذ جرعة إضافية من السكر السريع المفعول، وأن يكرّر ذلك كل عشر دقائق أو كل ربع ساعة حتى يزيد مستوى سكر الدم لديه عن 80 ملي غرام لكل ديسيلتر

إذا بقي أقل من نصف ساعة ليتناول المصاب بالسكري الذي يعاني من نقص سكر الدم لديه وجبته التالية فينبغي عليه أن يتناولها فوراً. أما إذا بقي على تلك الوجبة أكثر من نصف ساعة فينبغي عليه أن يتناول وجبة خفيفة أو نصف سندويش من اللحم أو ثلاث حبات من البسكويت. وعلى المصاب بالسكري أن يتناول وجبته الخفيفة بعد أخذ جرعة من السكر السريع المفعول، وأن لا ينقص هذه الوجبة من الوجبة التالية التي يخطط لأخذها.

وعلى المصاب بالسكري أن يتجنب قيادة السيارة أو تشغيل أي آلة إذا كان يشعر أن مستوى السكر منخفض لديه.