أكدت وزيرة شؤون المهجرين اللبنانية أليس شبطينى، أن الرئيس ميشال سليمان لا يريد تمديد ولايته، مشيرة إلى أنه يمكن فعل ذلك إذا وجد أن البلاد فى خطر.

ورفضت شبطينى فى تصريحات لها اليوم الانتقادات التى طالت الرئيس سليمان مؤخرا منوهة بدوره ومواقفه الأخيرة، ودعت إلى إجراء الاستحقاق الرئاسى فى موعده الدستورى لإبعاد الفراغ عن لبنان وصون مؤسساته الدستورية ونزولا عند رغبة الرئيس سليمان فى عدم التمديد له.

وأعربت شبطينى المقربة من الرئيس اللبنانى عن تفاؤلها بقرب التوصل إلى بيان وزارى للحكومة، مبدية قناعتها بأن جميع الفرقاء لديهم مصلحة فى ذلك وعازية التأخير لمساعى كل طرف فى انتخاب رئيس جديد للجمهورية على مستوى تطلعاته، واعتبرت أن "إعلان بعبدا" أهم من البيان الوزارى وهو ما ظهر من خلال تبنى العالم والأمم المتحدة والجامعة العربية للإعلان.

وأشارت إلى عدم ضرورة أن يأتى البيان الوزارى على ذكر إعلان بعبدا أو حتى المقاومة وترك الأمور الخلافية لمجلس الوزراء أو طاولة الحوار، معتبرة أن المقاومة بدخولها فى القتال السورى كسرت ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة".

وبشأن قانون الانتخاب والخلافات السياسية حوله، أيدت شبطينى القوانين على أساس النسبية لأنه الأكثر والأصح تمثيلا مشددة على دور الكوتا النسائية فى العمل السياسى، مشيرة إلى أن العديد من دول العالم لجأت إلى اعتماد الكوتا من أجل ضمان مشاركة المرأة فى سلطة القرار السياسى، داعية إلى تخفيض سن الاقتراع.

وعن مسار العمل فى وزارة المهجرين كشفت شبطينى عما أسمته وجود "صندوق أسود" فى الوزارة، مشيرة إلى أن هذا الملف موضع متابعة والتحقيقات وعمليات التفتيش مستمرة.

وأبدت شبطنى التى كانت تعمل قاضية عن أسفها لدخول السياسة فى العمل القضائى ملمحة إلى ارتدادات هذا التدخل على عمل بعض القضاة، واعتبرت أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تم تصويرها فى الإعلام أكثر مما هو متوقع منها.



أكثر...